خبر : ابو ردينة : اسرائيل تصعد لافشال المصالحة ..مصادر لـ"سما" : وفد رفيع المستوى من فتح وحماس يلتقي في انقرة لبحث زيارة الرئيس لغزة وتفاصيل المصالحة

السبت 19 مارس 2011 10:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ابو ردينة : اسرائيل  تصعد  لافشال المصالحة ..مصادر لـ



غزة / سما / اكدت مصادر فلسطينية لوكالة "سما" ان اجتماعا هاما يعقد اليوم في العاصمة التركية انقرة بين وفدين رفيعي المستوى من حركتي حماس وفتح للاعداد لزيارة الرئيس والاتفاق على الخطوط العريضة للمصالحة. واكدت المصادر" ان اربع شخصيات مركزية تشارك في هذا اللقاء مشيرة الى ان الاجواء ايجابية للغاية وان الاطراف تعمل جاهدة على اتمام المصالحة في ظل التغيرات الكبرى التي تجري في المنطقة والتي اصبح من المؤكد انها ستطال الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث لن يكون باستطاعة فتح وحماس الصمود في وجه الارادة الشعبية المتصاعدة الرامية الى انهاء ملف الانقسام بسرعة ممكنة. من جهته اكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة "ان هذا التصعيد هو جزء مما اعلنته اسرائيل بأنها غير مرتاحة لاي اتفاق مصالحة يجري التوصل اليه بين حركتي (فتح) و(حماس).وعبر ابو ردينة عن الامل في ان يدفع هذا التصعيد حركة (حماس) الى "الاستجابة الايجابية وبسرعة للتفاهم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) لتشكيل حكومة من شخصيات محايدة تعد للانتخابات".وحسب المتحدث "فان (عدم الارتياح الاسرائيلي) ليس تحليلا ولا تفسيرا لما يحدث.. فقد وصف رئيس الحكومة الاسرائيلية يوم امس عباس بأنه ليس شريكا في عملية السلام من خلال بحثه عن اتفاق مع حركة (حماس)".وتعرضت مناطق عدة في قطاع غزة صباح اليوم لقصف مدفعي اسرائيلي الامر الذي اوقع عددا من الاصابات عدا عن اضرار اصابت منازل وموقعا امنيا.وفي سياق متصل نفى ابو ردينة صحة ما يتردد من انباء بان وفدا من حركة (فتح) سيتوجه الى قطاع غزة للاعداد للزيارة التي ينوي عباس القيام بها هناك للقاء الفصائل الفلسطينية ومن بينها (حماس).وقال ابو ردينة "ان عباس سيذهب بنفسه الى غزة ولن يسبقه احد الى هناك" مشيرا الى "ان هذه الزيارة هدفها الاتفاق على تشكيل حكومة مستقلة تعد للانتخابات التشريعية والرئاسية".ووفق المتحدث فانه "لن يجري أي حوار على اي موضوع اخر سوى تشكيل هذه الحكومة لتجرى الانتخابات خلال ستة اشهر".واشار ابو ردينة الى "ان عباس كلف فريقا فنيا وليس قياديا للتوجه الى القطاع للاعداد لزيارته" مشددا على "اننا ما زلنا بانتظار رد واضح من حركة (حماس) بشأن مبادرة الرئيس هذه