خبر : المشاركون في اجتماع المركزي يشددون على ضرورة إنهاء الانقسام والاحتلال

الخميس 17 مارس 2011 10:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
المشاركون في اجتماع المركزي يشددون على ضرورة إنهاء الانقسام والاحتلال



رام الله / سما / ركزت الكلمات التي ألقيت في ثاني أيام اجتماعات المجلس المركزي، اليوم الخميس، على ضرورة إنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة الوطنية، ودعم الحراك الشبابي الفلسطيني، والمقاومة الشعبية في سبيل الخلاص من الاحتلال، ودعم الموقف المتمثل بعدم العودة إلى المفاوضات قبل وقف الاستيطان.   زيدان يدعو لاستنهاض دور هيئة العمل الوطني في غزة دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان لتوفير مظلة سياسية، وتوجيه كل أشكال الدعم والرعاية للشباب الفلسطيني المنادي بإنهاء الانقسام من أجل انتصار تحركاتهم. وأضاف: إن المجلس المركزي معني بتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لاستمرار التحركات الشبابية في الداخل والخارج وبشكل خاص في غزة حتى يسقط الانقسام. ورحب زيدان بمبادرة الرئيس محمود عباس، وعزمه التوجه إلى قطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام، مطالبا بانعقاد الهيئة الوطنية العليا المنبثقة عن إعلان القاهرة 2005 إطاراً لحوار يستند إلى وثائق الإجماع الوطني من وثيقة الوفاق إلى نتائج حوارات وإعلان القاهرة وما تم التوصل إليه من نتائج الحوارات. وطالب باستنهاض ذراع منظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة، هيئة العمل الوطني، وانتشالها من التهميش، وحث اللجنة التنفيذية على الإيفاء وتطبيق مرسوم الرئيس باعتبار الهيئة المرجعية الوطنية في قطاع غزة، وإلغاء المرجعيات الموازية والتي تنتقص من دورها. ودعا زيدان حركة حماس للتراجع عن موقفها الخاطئ والرافض لإجراء الانتخابات المحلية، مطالبا بإجرائها في موعدها المقرر في 9/7/2011 في الضفة وغزة، وتوفير حرية العمل للجنة الانتخابات المركزية للقيام بدورها.   أم جهاد تدعو للإسراع في إعادة بناء المنظمة أعربت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير ’أم جهاد’، عن دعم الاتحاد للقيادة في مواقفها الشجاعة في وجه الفيتو الأميركي ضد اتخاذ مجلس الأمن قراراً بإدانة الاستيطان الإسرائيلي، وموقف القيادة من تجميد المفاوضات سواء المباشرة وغير المباشرة دون وقف كامل للاستيطان.  ودعت إلى الإسراع في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تفعيل دور المنظمة بكافة أطرها ومؤسساتها من خلال تفعيل دور المجلس الوطني الفلسطيني بإجراء الانتخابات الديمقراطية وعلى أرضية القوائم النسبية، داخل الوطن وفي الشتات. كما دعت إلى   مواصلة حشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، و تكثيف العمل من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وطالبت بتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والجدار والاحتلال وتوسيع دائرتها، وتشجيع الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني عبر تفعيل فتوى لاهاي وتقرير جولدستون. وأعربت عن دعم الاتحاد لمبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام، مشددة على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، من خلال دعوة اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل للاجتماع الفوري للقيام بمهامها. واحترام ما تم إقراره في وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي من ضمان للتعددية، والحريات العامة وحرية الرأي.   وطالبت بدعم وتعزيز دور المرأة الفلسطينية في صنع القرار، وذلك من خلال التأكيد على أن لا تقل مشاركتها في أطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ضمن القوائم النسبية عن 30%.   ركاد سالم مع تصعيد مقاطعة المنتجات الإسرائيلية رحب أمين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم بالحراك الشبابي الفلسطيني لإنهاء الانقسام، في كلمته أمام المجلس المركزي اليوم الخميس، مؤكدا ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. ودعا سالم إلى تصعيد المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية، والاعتماد أكثر على المنتجات الفلسطينية، وأن تمتد المقاطعة لتشمل كافة المنتجات الإسرائيلية، داعيا إلى دعم المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان. وطالب الأنظمة العربية فتح الباب أمام العمالة الفلسطينية أو تقديم المساعدات من أجل إعالة عائلات عمال الداخل وحضهم على ترك العمل. وبارك المكاسب التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية في الفترة الأخيرة، والتي تمثلت في دعم أربعة عشر عضوا من أعضاء مجلس الأمن الدولي لقرار إدانة الاستيطان، وتزايد الاعتراف بالدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967. وأكد أن الجبهة ستشارك في الانتخابات المحلية المقبلة، لكنها لن تشارك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، كونها انتخابات تقام في ظل احتلال. وناشد سالم قيادات حركة حماس بتوقيع الورقة المصرية للمصالحة، داعيا إلى خطوات عملية أوضح في سبيل إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.   أبو يوسف يدعو لاستغلال الثورات العربية لتعزيز مركزية القضية طالب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف باستغلال نتائج الثورات الشبابية في العالم العربي بما يعزز مركزية القضية الفلسطينية وسبل توفير الدعم لها لتبقى قضية الأمة. ودعا على رص الصفوف، وإنهاء الانقسام، في مواجهة السياسات الاستيطانية الإسرائيلية المدعومة بغطاء أميركي، مؤكدا دعم الجبهة لمبادرة الرئيس لإنهاء الانقسام. وقال: إن الجبهة تؤكد الجبهة على أهمية سرعة اتخاذ الخطوات العملية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وعلى رفضها المطلق لكافة المشاريع والأفكار التي يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية ترويجها، وعلى وجه التحديد فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة، مشددا على أهمية الإسراع بدعوة اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني، وذلك في سبيل وضع الخطوات العملية لتفعيل وتطوير منظمة التحرير.   مجدلاني يدعو لرعاية أممية لعملية السلام دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، إلى رعاية دولية من الأمم المتحدة أو من اللجنة الرباعية الدولية بديلا عن الرعاية الأمريكية المنفردة للعملية السياسية على قاعدة تطبيق خطة خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية. وأكد أن العودة للمفاوضات تتطلب جملة من الاشتراطات، وفي مقدمتها أن لا عودة للمفاوضات دون وقف كامل للاستيطان والتوسع الإسرائيلي خصوصا في القدس، باعتباره شرطاً واستحقاقاً نصت عليه خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الأمن 1515، واعتبار أيلول القادم سقفا زمنيا لانتهاء العملية التفاوضية. ودعا د. مجدلاني إلى تحديد خيار طلب الاعتراف بالسيادة على أرضنا المحتلة طبقا لقرارات الشرعية الدولية وتنفيذا لها وخصوصا قراري 242، 338، باعتباره الخيار الأفضل لقطع الطريق أمام محاولات المماطلة والتسويف والمد بعمر المرحلة الانتقالية إلى ما لا نهاية. ودعا إلى ضرورة الاتفاق على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في حوارات المصالحة، والاحتكام إلى الشعب وصناديق الاقتراع للخروج من أزمة الانقسام المدمر، داعيا إلى ترك القضايا الخلافية لتعالج من قبل القيادة الجديدة، التي ستفرزها الانتخابات.   الديمقراطية تطرح مبادرة لاعتماد إستراتيجية وطنية بديلة وإنهاء الانقسام من جهتها طرحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مبادرة لاعتماد استراتيجية وطنية بديلة تقوم على التمسك بموقف الإجماع الوطني على رفض استئناف المفاوضات ما لم تلتزم إسرائيل بالوقف التام للنشاطات الاستيطانية كافة، وتصعيد التحرك السياسي الفلسطيني على المستوى الدولي من خلال التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتكراراً إلى مجلس الأمن، من أجل حمل المجتمع الدولي على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الاستيطان باعتباره يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية وجريمة حرب بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف، ومواصلة حشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 67، بعاصمتها القدس، وصولاً إلى اعتراف الأمم المتحدة بالدولة، وتشجيع الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بسبب الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بإنهاء الانقسام، دعت الجبهة إلى تجديد التمسك بوثيقة الوفاق الوطني التي انعقد عليها الإجماع الفلسطيني، وإعلان القاهرة (آذار 2005) وما اتفقت عليه الفصائل والشخصيات المستقلة في حوار القاهرة (آذار 2009). وإيجاد سبيل جديد لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل عبر الدعوة إلى اجتماع فوري للجنة العليا المتفق عليها في إعلان القاهرة، وكسر الحلقة المفرغة التي دار فيها الحوار الوطني حتى الآن عبر اعتماد مقاربة جديدة تنطلق من المباشرة فوراً في تنفيذ ما اتفق عليه في جولات الحوار السابقة، والتوافق على شروط إجراء انتخابات حرة ونزيهة للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، والعمل على إزالة العقبات التي تعوق تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالمهمات التي اتفق عليها في الحوار الوطني. ودعت المبادرة إلى وقف التدهور في حال الحريات العامة، وضرورة إجراء انتخابات الهيئات المحلية، واتخاذ إجراءات لمعالجة الفقر والبطالة، وتعزيز صمود مواطني القدس، وتصويب السياسات الاقتصادية، وإحياء مجلس إدارة الصندوق القومي. وإلى الاهتمام بشكل اكبر باللاجئين الفلسطينيين، وبأبناء الجاليات الفلسطينية في البلدان العربية.