رام الله / سما / دعت حركة فتح مؤيدي القضية الفلسطينية والناشطين المؤيدين في الغرب إلى استغلال المناخ الدولي المواتي لشجب الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي باعتباره السبب المانع لتحريك المفاوضات. وقال المتحدث باسم الحركة في أوروبا د. جمال نزال في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس وصل (سما) نسخه عنه :" إن حملة إسرائيل الإعلامية لتحميل القيادة الفلسطينية مسؤولية العملية في مستوطنة إيتمار والتحريض على الرئيس أبو مازن قد فشلت". وأوضح نزال:" أن فتح قد رصدت تقارير إعلامية في وسائل إعلام أوروبية غربية وصفت نتنياهو بالأفّاق والمخادع والديماغوجي كما جاء في صحيفة نويس دويتشلاند بقلم رونالد أيتسيل يوم 15 آذار الجاري. ولفت نزال لتقرير صحفي لحركة فتح نشر اليوم على الموقع الرسمي للحركة يبيَن الصعوبات التي يلاقيها نتنياهو في الدفاع عن الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية. وأشار إلى امتعاض المجتمع الدولي من سياسة حكومة نتنياهو الاستيطانية، موضحا انعكاس ذلك على طرح إعلامي غربي لم يعد يتقبل الدعاية الإسرائيلية اللامنطقية. منبها من:’محاولة الحكومة الإسرائيلية تأجيج نار العنف للتغيير للهروب من تأثير الضغط الدولي عليها’.