رام الله سما طالبت منظمة التحرير الفلسطينية, كافة الجماهير لمواصلة تحركهم واعتصامهم لإنهاء الانقسام السياسي, وتحويل حراكهم إلى قوة ضغط دائم لحث كافة الأطراف لمواجهة التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة والسلطة الوطنية. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة, إن اللجنة عقدت اجتماع بحضور الرئيس محمود عباس لدراسة التحرك الشعبي والشبابي ضد الانقسام واستعادة الوحدة, إضافة لحملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وإتهام الفلسطينيين بالوقوف وراء جريمة " إيتمار". ودعا عبد ربه في مؤتمر صحفي عقده في رام الله عقب انتهاء الاجتماع الي ضرورة مواصلة التباحث في الورقة المصرية التي تشكل ركائز أساسية لإعطاء فرصة من أجل إنهاء الانقسام والتوصل إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وعضوية المجلس الوطني. وأكد ضرورة مواصلة هذا النهوض الشعبي وتحويله لقوة ضغط دائم لحث جميع الأطراف على السير في طريق الوحدة الذي لا طريق غيره لمواجهة الاحتلال وخططه في العدوان على شعبنا وعلى السلطة بسبب سياساتها الحريصة على الدفاع عن حقوق شعبنا. كما أبدى عبد ربه رفض التنفيذية لكل محاولات احتواء التحركات الشبابية بحجة ترك المجال إلى القيادات السياسية للتحاور, قائلاً :" إن ذلك يعني وكأن الشعب غير معني أساساً وليس طرف رئيسي في عملية استعادة الوحدة ". ودانت التنفيذية الحملة التي يشنها نتنياهو ضد الشعب والسلطة، وتحميله الشعب الفلسطيني وقيادته المسؤولية عن جريمة اغتيال عائلة إسرائيلية قبل أيام "رغم إدانتنا لهذه الجريمة وإدانة كل الفصائل والجهات لها بلا استثناء".