رام الله / سما / دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الرباعية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا العزل، والضغط على حكومة إسرائيل لإيقاف عمليات البناء الاستيطاني باعتباره سياسة تحريضية تؤجج الصراع في المنطقة. وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الأحد وصل (سما) نسخه عنه :" إن استغلال إسرائيل لحادثة مستوطنة ’ايتمار’ لشن حملة تحريض على الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية والإعلان عن مشاريع لبناء وحدات استيطانية جديدة، محاولة لحل مشاكلها الداخلية والهروب للأمام". وأكد أن التحريض وسياسة الاستيطان لن تدفع أبناء شعبنا إلى التنازل عن حقه الثابت في التحرر والاستقلال، ولن تحل المشكلة ولن تجلب شرعية للاحتلال والاستيطان. وفيما يتعلق بالاتهامات الإسرائيلية للسلطة الوطنية بالتحريض، قال عساف: إذا كان المقصود بالتحريض ’كشف القيادة لجرائم الاحتلال ومستوطنيه’، فإن السؤال الأوجب هنا: لماذا يرتكب جيش الاحتلال والمستوطنون هذه الجرائم؟ وأشار إلى أن أقصر الطرق للخروج من دوامة العنف والكراهية هو تجاوب حكومة إسرائيل مع قرارات ومطالب المجتمع الدولي الداعية إلى تحقيق السلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأرض الفلسطينية التي احتلت في عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
