خبر : رئيس الوزراء في اتهام حاد ضد السلطة الفلسطينية: "التحريض المنفلت نهايته قتل الاطفال"../اسرائيل اليوم

الأحد 13 مارس 2011 11:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
رئيس الوزراء في اتهام حاد ضد السلطة الفلسطينية: "التحريض المنفلت نهايته قتل الاطفال"../اسرائيل اليوم



حديث صعب جرى أمس بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن. فقد اتصل أبو مازن امس بنتنياهو وأعرب عن اسفه لعملية القتل في ايتمار. "لا ينبغي الاكتفاء بهذا الشجب، عليك أن توقف التحريض وتربي شعبك على السلام"، وبخه رئيس الوزراء. "آمل أن توقفوا التحريض في المدارس، في المساجد وفي وسائل الاعلام، وتربوا على السلام، مثلما نفعل نحن"، قال نتنياهو لرئيس السلطة الذي اتصل به كي يعرب عن اسفه على العملية. "قتل الرضع في اثناء نومهم هو قتل لغرض القتل"، شدد نتنياهو في الحديث.وفي وقت سابق من يوم أمس طالب رئيس الوزراء السلطة الفلسطينية ورئيسها المساعدة في ايجاد القتلة. وهاجم بحدة قيادة السلطة الفلسطينية قائلا: "المجتمع الذي يسمح بمثل هذا التحريض منفلت العقال – نهايته ان يجلب قتل الاطفال".المكالمة الهاتفية مع ابو مازن جرت بعد دقائق معدودة من القاء نتنياهو خطاب تلفزيوني بالبث الحي والمباشر. وقال نتنياهو ان "الدخول الى البيت وذبح الرضع، مثل هذا الامر يستلزم شجبا لا لبس فيه وفوريا". وهاجم رئيس الوزراء الشجب الهزيل من جانب قادة الاسرة الدولية للعملية. وقال: "بعض الدول سارعت فورا الى مجلس الامن كي تشجب دولة اسرائيل على أنها خططت لبيت في مكان ما، او نصبت كوخا في مكان ما. انتبهت الى ان بعض هذه الدول تتلبث في اصدار شجب حاد لقتل الرضع اليهود. لا يوجد أي مبرر ولا يوجد أي تعليل وأي غفران لقتل الرضع". وقال رئيس الدولة شمعون بيرس أمس ان "هذا احد الاحداث الاشد صعوبة وبشاعة التي نشهدها. لا دين ولا ايمان في العالم يسمح بفعل فظيع كهذا". وزير الدفاع ايهود باراك قال: "وجهت رئيس الاركان ورئيس المخابرات للعمل بكل الوسائل اللازمة لالقاء القبض بسرعة على المسؤولين عن تنفيذ القتل الشنيع".وقال الوزير عوزي لنداو انه "خلف القتل للعائلة في ايتمار يقف ابو مازن "شريك السلام" الذي أقام جهاز التعليم في السلطة والذي يربي على كراهية اليهود". اما وزير الخارجية افيغدور ليبرمان فأمر البعثة الاسرائيلية الى الامم المتحدة بان ترفع الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن شكوى حادة في أعقاب العملية في ايتمار. رئيسة المعارضة، النائبة تسيبي لفني قالت ان "شعب اسرائيل بأسره موحد في المشاركة بالالم". النائب طلب الصانع وصف العملية بانها "جريمة نكراء". وحسب اقواله، المنفذون هم مجرمون لا يمثلون قيم الشعب الفلسطيني وقيم الاسلام.