غزة / سما / أكدت مجموعات شبابية تطلق على نفسها "الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام اليوم السبت, أن تم التوافق على توحيد الجهود الشبابية لوقف تغول الإنقسام, من أجل تفعيل الضغط الشعبي السلمي لإنهاء الإنقسام وحشد جماهير الشعب الفلسطيني لصالح الفعاليات الوطنية التي تبدأ مركزيا يوم 15 مارس الجاري. وقالت المجموعات الشبابية في بيان وصل (سما) نسخه عنه والتي تضم عدد من الأطر الطلابية وبرلمان شباب فلسطين ومنظمة أنصار الأسرى وقطاع الشباب في شبكة المنظمات الأهلية والاتحادات الشبابية في قطاع غزة والضفة الغربية, إن هذا التنسيق بين كل المجموعات الشبابية المستقلة والأطر الطلابية يؤكد مدى تأييد الشعب الفلسطيني لمطلب إنهاء الانقسام. وأضافت المجموعات أن هذا التنسيق يعني العمل المشترك في سلسلة الفعاليات الرئيسة، ولا يمنع أي مجموعة شبابية من العمل بشكل منفرد وخاص بها في إطار سلمي وحضاري يدعم الوحدة الوطنية. وأكدت المجموعات الشبابية أن باب المشاركة والتنسيق مفتوح لكل مجموعة أو جهة مخلصة تسعى لوقف كارثة الانقسام على اعتبار أن الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام يعتبر نفسه جزء من إرادة الشعب لإنهاء الانقسام وتوحيد قوى وطاقات الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال.