خبر : تاكيدا لما نشرته "سما" ..السفير المصري في رام الله: سنراجع الإجراءات المعمول بها على معبر رفح

الثلاثاء 08 مارس 2011 08:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تاكيدا لما نشرته



رام الله / سما / قال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان إن بلاده ستعيد النظر في الإجراءات المعمول بها على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة عندما تستقر الأمور موضحاً "ثمة دعوات في مصر الى إعادة فتح معبر رفح، وعندما تستقر الأمور سيُعاد النظر في ذلك". وقال في تصريحات له انه يتم دراسة تطوير الية العمل في المعبر للوصول الى الية تصب في صالح الشعب الفلسطيني . وقال ان مصر ستتعامل مع اهل قطاع غزة بالكامل دون النظر الى الانتماءات الفصائلية موضحا الى انه يتم الان بحث مجموعة من التسهيلات لوضعها امام المسؤولين والبدء في تنفيذها في اقرب فرصة ممكنة . واكد ان مصر ستلعب دورا قويا في انهاء الانقسام وكسر الحصار واعادة اعمار قطاع غزة وتفيعل دور مصر العربي لاقامة الدولة الفلسطينية موضحا انه حمل رسالة من المشير طنطاوي لى الرئيس عباس . وتابع أن الدور المصري في المنطقة سيكون أقوى في المرحلة المقبلة بعد أن تستقر الأوضاع الداخلية، مؤكداً في الوقت ذاته أن المجلس العسكري سيواصل في هذه المرحلة القيام بالدور الذي كانت تقوم به مصر تجاه قضايا المنطقة. وأشار الى انفتاح بلاده على تطوير الورقة المصرية للمصالحة، وقال: «الورقة المصرية هي حصيلة جهد فلسطيني – مصري مشترك، ونحن نرحب بأي جهد إضافي يهدف الى تحقيق المصالحة». وكانت مصادر فلسطينية مصرية متطابقة اكدت لمراسل وكالة "سما" امس ان السلطات المصرية بصدد اتخاذ اجرءات دراماتيكية لتسهيل دخول الفلسطينيين الى مصر عبر كافة المنافذ بما فيها معبر رفح البري . وطالبت المصادر "الغزيين بالصير قليلا لان المجلس العسكري المصري سيتخذ قرارات هامة حول العلاقة مع قطاع غزة ودخول الفلسطينييين ومشاكل العمل والاقامة والاستثمار بما يسمح بعلاقة جيدة مع سكان القطاع موضحة ان ما يعرف بقوائم الممنوعين ستختفي الا في حالات استثنائية  محددة. واكدت المصادر ان القاهرة ستحافظ على خط رفيع يمنع اعتماد غزة كليا على مصر حتى لا تتهم بتسهيل مهمة اسرائيل الاستراتيجية بضم القطاع الى مصر وفي نفس الوقت ستجدد جهودها بين الطرفين الفلسطينيين فتح وحماس لانهاء الانقسام مؤكدا " ان القاهرة لن تسمح لفتح وحماس باطالة امد الانقسام الفلسطيني المدمر "على الجميع ان يعرف مصر الثورة الجديدة ليست مصر حسني مبارك وان اسباب الفرقة الفلسطينية غير منطقية واصبح استمرارها مضرا بالامن القومي المصري والعربي ويخدم مصالح واجندات اسرائيلية سواء رضي الطرفان ام انكرا ذلك". وتابعت "نتوقع من الطرفين ان يحترما مصر ودورها الذي سيتجدد خلال اسابيع"مطالبه "الفلسطينيين بالارتقاء الى مستوى الحدث العربي والتغيير والا يقفوا حجر عثرة في وجه مصالحهم وتطلعاتهم ".