بيت لحم / سما / انتهت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" يوم الأحد، من مجموعة من مشاريع زراعة الأشتال في هذا الموسم في عدد من قرى وبلدات محافظة بيت لحم ، وتأتي زراعة هذه الاشتال من ضمن مجموعة من المشاريع المنفذة بالمحافظة ( مشروع تحسين مستوى المعيشة بالأراضي المحتلة – الضفة الغربية الممول من الممثلية الهولندية ، مشروع فلسطين خضراء وديمقراطيه الممول من الحكومة الدنمركية من خلال جمعية الصداقة الدنماركية الفلسطينية ، مشروع زراعة الاشتال المثمرة في بيت لحم بتمويل من حملة تسويق زيت الزيتون الفلسطيني / سويسرا ). وذكر إبراهيم مناصره مشرف المشاريع في منطقة بيت لحم ان هذه المشاريع ساهمت في زراعة 50 الف شتلة مثمره لزراعة 1470 دونم من الاراضي الزراعية يملكها 352 في قرى وبلدات ( وادي فوكين ، حوسان ، بتير ، نحالين ، الخضر ، بيت سكاريا ، الولجة ، واد رحال ، مراح رباح ، وبيت جالا ) ، ونوه مناصره ان نشاط زراعة الاشتال هي جزء من مجموعة من الانشطه التي تنفذ بمحافظة بيت لحم والتي تهدف الى دعم المزارع الفلسطيني . وذكر مناصره ان مشاريع زراعة الاشتال تصب بالهدف الاستراتيجي للمؤسسة والمتمثل في تعزيز الدور الاقتصادي بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة من خلال حماية وتطوير المصادر الطبيعية (الأرض والمياه) وزيادة إنتاجها . وبدوره ذكر مقبل ابو جيش مسؤول برنامج تطوير الاراضي بالاغاثة الزراعية ان الاشتال التي تم زراعتها في محافظة بيت لحم تعتبر جزء من 200 الف شتله مثمره سيتم زراعتها في محافظات الضفه الغربية وقطاع غزه والتي تعتبر جزء من حملة المليون الثاني لزراعة الاشتال ، حيث تم الانتهاء من زراعة المليون الاول عام 2008 وتم البدء بالعمل لحملة المليون الثاني عام 2009 ، وذكر ابو جيش ان حملة المليون الاول لزراعة الاشتال بدات عام 2002 ردا على الهجمة الاسرائيلية على قطع مئات الالاف من الاشجار وتجريف عشرات الالاف من الدونمات وبعد النجاح في زراعة المليون شجره تم البدء في حملة المليون الثاني . وبدوره افاد زياد صلاح الناشط في جمعية مزارعي بيت لحم ان لمشاريع زراعة الاشتال الاهمية في دعم المزارع الفلسطيني في المناطق المهدده بالمصادره وخصوصا ان محافظة بيت لحم تعتبر من اكثر المحافظات التي تعاني من انتشار عدد كبير من المستوطنات على اراضيها الزراعية ، وان جمعية المزارعي في بيت لحم تثمن الدور الذي تقوم به الاغاثة الزراعية في تحسين دخلهم من خلال حملات التشجير وفي تعزيز صمود المزارعين اما الهجمة الاسرائيلية المستمره على الاراضي الزراعية في بيت لحم .