غزة / حكمت يوسف / سما / اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش ان حركته لن نقف مكتوفة الايدى في حال تنفيذ الاحتلال لتهديداته(..) مؤكدا ان تلك التهديدات لن توقف المسيرة الجهادية لحركة الجهاد الاسلامى قائلا :"لدينا سوابق مع هذا العدو فقد اغتال العديد من قيادتنا في غزة والضفة الغربية". وقال في تصريحات خاصة لوكالة "سما" أن :"العدو يريد ان يستفيد من انشغال العالم بالتغيرات العربية لكى يصفي حسابه مع حركة الجهاد او حركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية" موضحا "العدو جرب معنا تلك السياسة ولن يفلح في ثنى حركة الجهاد الاسلامى عن مشروعها المجاهد والذي تؤمن به والتى تؤمن كذلك بأنه لا عودة لحقوقنا الا بالمقاومة والجهاد وان خيار التسوية والذهاب خلف المضي التسوية لن يعطى حقوق بل بان فشله بالتجربة". وحول توقعه للسيناريو القادم قال :"الضربات ليست بالضرورة ان تكون اجتياحات فقد تكون اغتيالات وضرب مقرات وقد تقوم بإغتيال قادة في الجهاد او حماس او الجبهة" معتبرا " ان كل ابناء شعبنا مستهدفون واشكال التصعيد مختلفة ومستمرة" . وتابع "اسرائيل تسعي إلى استدراج المقاومة لكى تستخدم المقاومة وسائل واسلحة تكشف قوتها وتسليحها وعتادها " مؤكدا ان "معادلة الصمت مقابل الصمت والهدوء مقابل الهدوء وكأننا لسنا اصحاب قضية ولا اصحاب ثوابت يجب الا تستمر ويجب أن تسقط هذه المعادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة لاننا اصحاب قضية وحق والذي له حق لابد له ان يدفع الثمن ونحن جاهزون" . وقال "الاحتلال المريح سيطيل عمر العدو ، والاحتلال المكلف سيؤدى الى رحيله عن أرضنا ولدينا معادلتنا اما احتلال مريح او احتلال مدفوع الثمن واسرائيل يجب ان تدفع ثمن احتلالها ". وفيما يتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني قال البطش :"الانقسام من اخطر ما واجهته القضية الفلسطينية حيث شتت الشعب الفلسطيني بكل فئاته وأطيافه السياسية وهو أخطر من نكبة العام 48 و67ففي نكبة 48 فتحت الدول والقلوب والمدن العربيه لنا ابوابها والانقسام أغلقها جميعا. وتابع " الانقسام سرطان ضرب القضية الفلسطينية وأعطى إسرائيل مبررا للتهويد والتصفيات والاغتيالات واضر بمصداقيتنا وثوابتنا الوطنية وأعطاها كافة الذرائع للنيل منا ومن قضيتنا العادلة وأفقدنا الكثير من الأصدقاء لذلك لا بد من انهاء الانقسام والعوده للمشروع الوطني على أسس وطنية مشرفه والخروج الى حالة الوفاق الوطني". واختتمت تصريحاته قائلا:" الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل الانقسام الداخلي ولا بد من إنهائه بشكل سريع وتحقيق المصالحة".