رام الله/سما / عقدت المديرية العامة للدفاع المدني بمبنى وزارة الداخلية ورشة عمل بعنوان " التخطيط المشترك إدارة الكوارث" بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للدفاع المدني ممثلة بمعالي وزير الداخلية الدكتور سعيد أبو علي ومدير عام الدفاع المدني اللواء أحمد رزق "أبو ربيع"، وخبراء من وحدة الطوارئ المدنية البريطانية ممثلة بالسيد مايكل ستيوارات. وأكد د.أبو علي أن الورشة فرصة للإطلاع على المستوى الذي بلغته جاهزية المديرية للدفاع المدنى، وبالتالي مؤهلاتنا واحتياجاتنا لتقييم الدافع والتحديات. وأضاف أن عملية التنسيق بين مختلف القطاعات الشركاء والمكونات تساعد في مواجهة الأزمات والكوارث ومجابهة التحديات وفق الإمكانات والقدرات المتاحة وكيفية حشد الطاقات المتوفرة واستثمارها بصورة منسقة متكاملة وفعالة لتقليل الخسائر لحماية المصالح والحفاظ على الأرواح والممتلكات. وأشار إلى اقتراب موعد الحرية في نطاق الخطة الحكومية، ومؤكدا أيضا على عمق انتمائنا لهذا الوطن ولهذا الشعب، عمق انتمائنا الإنساني وميراثنا الحضاري وقدرتنا على مواكبة مسيرة البقاء والوجود والهوية وحماية الأرواح والممتلكات والتصدي للتحديات والتهديدات أياً كان مصدرها. ومن جهة أخرى أكد اللواء أحمد رزق على العلاقة التكاملية والتعاون المشترك بين مؤسسات السلطة والوزارات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل على تقديم الخدمة المثل للمواطن والحفاظ على أمواله وممتلكاته وحياته من خلال الإلتزام وتطبيق إشتراطات الوقاية والسلامة العامة. ونوه إلى ضرورة تعميم التدريب وكيفية التصرف السليم أثناء الكوارث والحوادث والعمل على التخفيف من آثارها قدر الإمكان ؛وهذا يتحقق من خلال التشارك والتكاتف بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي . وتأتي أهمية الورشة للتدارس والتقييم واستعراض التجارب واستحضارها لفحص الجاهزية الوطنية قياسا للتهديدات المحتملة أو المتوقعة ، نقاط القوة والضعف وذلك لإمكانية تشخيص الدافع والتوقعات وتحديد الاحتياجات والتوصيات، موضحا أن أهم أركان مواجهة الطوارئ والكوارث يكمن في اطر التنسيق الفعال وأدواته وتقنياته وصولاً إلى السلوك وقواعد الإجراء.