القدس المحتلة / سما / قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، ’إذا لم تستطع شركة ديغال توفير الأموال الإضافية في الأيام القادمة، فقد تضطر لقبول عرض مستثمر فلسطيني لشراء مجمع إسكان في القدس الشرقية’. وأضافت أن المجمع السكني ’نوف تسيون’ الواقع في القدس الشرقية ’يعاني من مشاكل اقتصادية، حيث يمكن أن يشترى من قبل رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي يريد تغيير التوجهات الأيديولوجية والتي بنيت على أساسها هذه الشقق اليهودية لصالح الأسر العربية’. واستطردت ’جيروزاليم بوست’: مستقبل نوف تسيون، المشروع الرئيسي لشركة ديغال المتعثرة أصبح تحت النيران بعد أن قدم ’المصري’ وهو رجل الأعمال الذي يقف خلف تطوير مدينة روابي شمال رام الله، عرضاً بأعلى قيمة لإنقاذ الشركة من دينها البالغ 100 مليون شيقل، حيث تدين الشركة بمعظم هذه الديون لبنك ليؤمي والبالغة 80 مليون شيقل’. وذكرت أن بنك ليؤمي الأحد الماضي شركة ’ديغال’ بأن خطتها لتسديد الديون باستخدام الأموال الواردة من صفقة ليفي ’لن تكون كافية، وقد أمهلت فرصة حتى اليوم الأربعاء لإيجاد الأموال الإضافية أو أن عليها قبول العرض ذو القيمة الأعلى الذي تقدم به المصري’. وأشارت إلى أن مقيما في ’نوف تسيون’ والذي كان قد سكن في ذلك الحي لسنة ونصف يدعى شاي كوبرمان قال لها: ’كان متوقعاً أن هناك عرضاً جيداً وأن بنك ليؤمي كان في طريقه للموافقة. وقال كوبرمان: ’لقد أدهشنا ذلك حقًا فقد اعتقدنا أن كل شيء على ما يرام وأن الصفقة قد تمت. إعتقدنا أن بنك ليؤمي يريد حقًا أن يحصل هذا وليس أن يتم البيع للمصري، لكن يبدو أننا كنا مخطئين’. ويخطط متطرفون يهود للاحتجاج أمام عدة فروع لبنك ليؤمي في القدس، وكذلك أمام مكاتب الشركة في تل أبيب. ومن المقرر أن يحتوي المجمع السكني على 400 شقة سكنية ومركز تسوق وحاضنات وكنس وفنادق، وقد تم تسويق هذا المشروع لمجتمع المتدينين اليهود كشقق من الصنف الأول.