خبر : إقرار بناء 14 وحدة سكن في شرقي القدس../هآرتس

الأربعاء 02 مارس 2011 11:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
إقرار بناء 14 وحدة سكن في شرقي القدس../هآرتس



 لجنة الترخيص في بلدية القدس أقرت امس اقامة 14 وحدة سكن في نطاق مقر شرطة "شاي" السابق، في حي راس العمود في شرقي القدس. وقد نقل المبنى القديم الى الوقف البخاري، الذي أثبت ملكيته على المكان، ومن المتوقع أن يتحول الى مبنى لسكن العائلات. وراء الطريق يوجد الحي اليهودي معاليه زيتيم، الذي يعتبر المستوطنة الاكبر في الاحياء العربي في شرقي القدس. وقد اقيم معاليه زيتيم بمساعدة سيد المستوطنين، ارفين موسكوفتش، ويسكن فيه اليوم اكثر من مائة عائلة.  بالتوازي مع الخطة لتحويل مبنى الشرطة الى مبنى سكني يحث الوقف البخاري أيضا اقامة حي من 104 وحدات سكنية في المنطقة المحيطة بمحطة الشرطة السابقة. المحامي افنير سالم الذي رفع الخطة الى البلدية قال امس ان "الخطة الاكبر ستبقى قيد الفعل في لجان التخطيط".  وحسب الخطة، التي رفعت الى البلدية قبل نحو سنتين ونصف، ستقام في المكان بركة سباحة، كنيس ورياض اطفال وستربط بجسر بالحي في الطرف الاخر من الطريق. وهكذا يصبح الحيين نطاقا يهوديا محددا لاكثر من 200 وحدة سكن في قلب راس العمود.  وتعتبر محافل يسارية في القدس هذه العملية بانها "تهويد" للمنطقة. وقال أمس عضو المجلس البلدي المعارض، يوسف بابا الالو من ميرتس ان "سياسة الاستيطان في الاحياء اليهودية في شرقي المدينة تستمر بكل الزخم. هنا، أخيرا كان مبنى عاما كبيرا يمكنه أن يقدم حلولا للمشاكل في شرقي المدينة، كمبنى للتعليم، وبدلا من ذلك يعطون 14 وحدة سكن اخرى للمستوطنين".  وفي جمعية "عير عميم" قالوا ان "بلدية القدس تلعب بالنار في خدمة مستوطنين متطرفين. هذا القرار هو واحد فقط في سلسلة خطط خطيرة تحثها البلدية في ظل المس غير المسؤول بمصالح عامة حيوية".