خبر : وزارة الأسرى تعلن يوم الثامن من آب / أغسطس يوما وطنيا للأسرى المرضي

الأربعاء 02 مارس 2011 11:17 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وزارة الأسرى تعلن يوم الثامن من آب / أغسطس يوما وطنيا للأسرى المرضي



رام الله / سما / أعلن عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية برام الله  أن 2/8/2011 سيكون يوما وطنيا وعالميا للمطالبة بالإفراج عن الأسري وإنقاذ حياتهم من سجون الاحتلال. جاء ذلك خلال زيارته اليوم الاربعاء لعائلة الأسير زياد سيلاوى  مع وفد من الوزارة والأسري المحررين، والذي يبلغ 33 عاما من قرية زبوبا قضاء جنين وقد اعتقل في 16/3/2003 وحكم عليه بالسجن 18 عاما. واشتكى والد الأسير على الإهمال الطبي من قبل إدارة سجون الاحتلال مع العلم أن ابنه يعانى من فقدان الذاكرة وانسداد في شرايين الدماغ، مناشدا كافة الجهات الحقوقية والإنسانية العمل والتدخل من أجل تقديم العلاج لإبنه. وأعربت والدة الأسير عن قلقها الشديد على ابنها زياد من تعرضه الشديد للضرب على رأسه من قبل إدارة السجن مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، مؤكدة أنه لم يكن يعانى أية أعراض مرضية قبل إعتقاله. وندد قراقع ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من موت بطئ بحق المئات من الأسري المرضي والمعاقين والمصابين بأمراض مزمنة وخطيرة. وقال:"أنه لا بد من تحرك أكبر لوضع حد لجريمة طبية منظمة تجري في ساحة السجون الإسرائيلية"، ملفتا إلى زيادة عدد الحالات المرضية مع انعدام مستوى العلاج. ويذكر أن عدد الحالات المرضية في السجون يصل الى 1500 حالة من بينها 75 حالة أسير معاق حركيا ونفسيا، و 18 أسيرا مصابين بالسرطان وأورام خبيثة، وأن عدد الحالات الثابتة في مستشفى سجن الرملة يصل الى 25 حالة، بينما يستقبل المستشفى شهريا 100 حالة مرضية من مختلف السجون والمعسكرات. وكانت منظمة الصحة العالمية قد اتخذت قرارا في أواخر العام الماضي بإرسال لجنة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي الى السجون للإطلاع والتحري حول الأوضاع الصحية للأسرى، ولكن حكومة اسرائيل رفضت إدخال هذه اللجنة واستقبالها ومنعتها من القيام بعملها.