خبر : الإغاثة الإسلامية تعرض مشاريعها ومنجزاتها في مؤتمر صحفي لوزارة الإعلام

الثلاثاء 01 مارس 2011 03:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإغاثة الإسلامية تعرض مشاريعها ومنجزاتها في مؤتمر صحفي لوزارة الإعلام



رام الله / سما / استضافت وزارة الإعلام اليوم الثلاثاء، وفدا عن مؤسسة الإغاثة الإسلامية العاملة في الضفة الغربية، للحديث عن مشاريعها ومنجزاتها، وذلك ضمن برنامج ’واجه الصحافة’، الذي يعقده المكتب الصحفي للوزارة.واستعرض رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في الضفة الغربية عبد الرحيم الأسعد، خدمات المؤسسة التي شملت كافة محافظات الوطن، ففي شمال الضفة، كفلت المؤسسة 1330 طفلا، كما شاركت كممول رئيس بإنشاء مدرسة ذكور عسكر الأساسية، ومدرسة الهذالين الأساسية المختلطة في الخليل، إضافة إلى مشروع المؤسسة بإعادة تأهيل وتطوير أكثر من 40 روضة أطفال وتزويدها بالألعاب والوسائل التعليمية وتدريب المربيات.كما يدخل تأهيل وتطوير المرافق العامة وتوفير الوحدات الصحية لـ15 مدرسة في مناطق مختلفة ضمن أجندة عمل الإغاثة الإسلامية في فلسطين.أما على الصعيد الصحي، فقد ساهمت المؤسسة في تجهيز عدة عيادات صحية وتدريب الممرضات وتوفير الأدوية.وفي حقل المياه، تم تطوير بئر مياه في منطقة الزبيدات، وتركيب مضخات لتفعيله.وفي حقل الخدمات الزراعية، شمل عمل المؤسسة بناء الجدران الاستنادية وزراعة الأشتال، وتأهيل الأراضي الزراعية.وقدم مدير العلاقات العامة في مقر المؤسسة في أميركا د. يوسف عبد الله نبذة عن تاريخ المؤسسة، موضحا أنها أسست في بريطانيا كمظلة لسبعة وثلاثين مكتبا في مختلف أنحاء العالم، تعمل على الحد من الفقر من خلال القيام بمشاريع تستهدف مساعدة الفئات المحرومة والمهمشة، بغض النظر عن الدين والعرق واللون.وفيما يتعلق بالأرض الفلسطينية، فقد أنشأت الهيئة مكتبا لها في غزة منذ العام 1998، أما في الضفة فقد تم إنشاء مكتب للمؤسسة عام 2001.واستعرض د. عبد الله مجالات عمل المؤسسة ومشاريعها التنموية والإغاثة في قطاعات كفالة الأيتام والتعليم والصحة، والمياه والصرف الصحي، والصحة والزراعة، وبرنامجا يهدف لإنشاء المشاريع المدرّة للدخل، إضافة إلى برنامج كفالة الأسر الفقيرة، موضحا أن ما يزيد عن 80% من الدعم المقدم لها يأتي من غير المسلمين. ولكون هذه الإنجازات خطوة عملية على طريق بناء الدولة الفلسطينية، فقد طالب د. عبد الله بوجود اهتمام إعلامي واضح بمشاريعها، التي تخدم قطاعا واسعا من المجتمع الفلسطيني بالتعاون والشراكة مع الوزارات ذات العلاقة، ولإزالة اللبس عن مسماها، حيث يعتبر رئيس مكتبها في أميركا عضوا في الهيئة الاستشارية لـUSAID  ولجسر الفجوة فيما يتعلق بالأسئلة التقليدية حول تمويلها وآليات عملها، وتحقيقا لمبدأ المشاركة المجتمعية والشفافية والمصداقية.