خبر : تقرير: فتح وحماس يحملان بعضهما تعثر جهود المصالحة وكلاهما ينتظر خطوة من الأخر

الثلاثاء 01 مارس 2011 02:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: فتح وحماس يحملان بعضهما تعثر جهود المصالحة وكلاهما ينتظر خطوة من الأخر



غزة / حكمت يوسف / سما / رغم كل الجهود التي تبذل في الآونة الأخيرة وسيل التصريحات من قبل قيادات  حركتي (فتح وحماس) التي تؤكد على ان المصالحة خيار استراتيجي إلا إنهما لا يزلا يحملان بعضهما تعثر جهود المصالحة وكلاهما ينتظر خطوة من الطرف الأخر لكي يتم الاتفاق على عقد لقاء لإنهاء حالة الانقسام. حيث أعلنت حركة فتح استعدادها لعقد جلسة حوار رسمية بين وفدين من فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال رئيس وفد حركة فتح للحوار مع حماس عزام الأحمد "نحن جاهزون الآن وعلى الفور لعقد جلسة حوار رسمية بين وفدين من الحركتين لإنهاء الانقسام الفلسطيني". وأضاف الأحمد "نحن نقبل بأن تبث جلسة الحوار على الهواء مباشرة عبر الإعلام أو بحضور عشرة صحفيين فلسطينيين متفق عليهم بيننا ليعرف شعبنا الفلسطيني وللتوقيع على إنهاء الانقسام مع حماس". حماس من جانبها سارعت الي التعقيب على تصريحات الأحمد واعتبرت كلام عزام الأحمد عن المصالحة مجرد تهريج إعلامي ومن باب تسديد النقاط ليس إلا، وذلك لأن سلوك فتح الميداني والأمني والإعلامي والوطني يتناقض تماماً مع حديثه عن رغبة فتح في المصالحة وإنهاء الانقسام. كما اعتبرت حماس حديثه جاء للتغطية على أزمة فتح الداخلية والخارجية النابعة من الفضائح التي نُشرت على قناة الجزيرة وانهيار برنامجها المبني على التفاوض والتسوية مع العدو". وقالت انه في الوقت التي تعكف الحركة  على بلورة رؤيا وطنية شاملة عن المصالحة تؤكد فيها على الشراكة الحقيقية والفعلية في إدارة الشأن الفلسطيني والحفاظ على الثوابت والدفاع عنها في إطار إعادة الاعتبار للمشروع الوطني وبرنامج المقاومة ووجود هيئة وطنية عليا يتوافق عليها الكل الفلسطيني ترعى مصالح الشعب الفلسطيني وتلبي متطلباته. لكن الأحمد دعا حماس  إلى إعلان موافقتها على المشاركة فى انتخابات رئاسية وتشريعية "ليتم بعدها الاتفاق على التفاصيل على أن تجرى الانتخابات بإشراف عربي ودولي وإسلامي وفق القانون الفلسطيني الذى فازت حماس على أساسه فى الانتخابات التشريعية عام 2006". وقال الأحمد أيضا "نحن نطرح إقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية بمشاركة الجميع بعد الانتخابات، وإذا وافقوا على إجراء الانتخابات نشكل حكومة مهنية بالاتفاق بين الجميع للإشراف على الانتخابات تتولى إنهاء الانقسام وتسهل إجراء الانتخابات وفق القانون الفلسطيني".