نابلس / سما / أظهرت نتائج استطلاع للرأي نفذه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح ونشرت نتائجه اليوم الإثنين، أن 77.6% من المستطلعين عارضوا إجراء محادثات بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل في حال استمرت الأخيرة في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما 19.6% أيدوا إجراء هذه المحادثات.ومنح أفراد العينة إنهاء حالة الانقسام الفلسطينية المرتبة الأولى للأولويات التي يجب أن تتبناها الحكومة الفلسطينية الجديدة بنسبة 89.4%.وقال 77.2% من أفراد العينة بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 37.4% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 11.2% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.وأيد 80.1% الثورات الشعبية التي حصلت في بعض الدول العربية مثل تونس ومصر.وتناول الاستطلاع الذي نفذه المركز خلال الفترة الواقعة بين 24-26 شباط 2011، آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، وتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور سلام فياض، وتداعيات استخدام الفيتو الأميركي ضد مشروع القرار العربي الذي قدم للأمم المتحدة ويدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وأداء كل من حكومة سلام فياض وحكومة إسماعيل هنية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصا ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، وبلغت نسبة رفض الإجابة 1.7%.واعتبر 8.8% من المستطلعين الولايات المتحدة وسيطا ’نزيها’ بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما اعتقد 15.7% بأن الولايات المتحدة سوف تعمل كل ما في وسعها من أجل إنقاذ عملية السلام.فيما اعتبر 81% بأن اتخاذ الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية هو تشجيع أمريكي للسياسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية.وبين 85.4% من أفراد العينة بأن اتخاذ الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية سيشجع إسرائيل على زيادة الاستيطان في الأرض الفلسطينية.واعتقد 89% من أفراد العينة بأنه يمكن أن تحصل ثورات شعبية مماثلة في دول عربية أخرى كالتي حدثت في تونس ومصر.وتوقع 77.3% من أفراد العينة نجاح الثورات الشعبية إذا ما حدثت في بعض الدول العربية كما حدث في تونس ومصر.واعتقد 56.5% بأن الثورات الشعبية التي نجحت في بعض الدول العربية ستتبنى الديمقراطية والنزاهة في الحكم.ومن وجهة نظر أفراد العينة، فإن سبب قيام الثورات الشعبية في بعض الدول العربية هو 23.8% بسبب غياب الديمقراطية في هذه الدول، و18.3% لسوء توزيع الثروة، و33.5% لغياب العدالة الاجتماعية، و21.7% بسبب تدخلات خارجية. واعتقد 52.7% بأن الثورات الشعبية التي حدثت في بعض الدول العربية ستؤدي إلى زيادة دعم القضية الفلسطينية. بينما ظن 40.6% بأن الثورات الشعبية التي حدثت في بعض الدول العربية ستؤدي إلى تسريع حل القضية الفلسطينية.وتوقع 22.8% حدوث ثورة شعبية في الضفة الغربية كالتي حدثت في تونس ومصر، واعتقد 28.8% حدوث ثورة شعبية في قطاع غزة كالتي حدثت في تونس ومصر. وبينت نتائج الاستطلاع أن 74.7% من أفراد العينة أيدوا قيام ثورة شعبية سلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، في حين أيد 76.2% قيام ثورة شعبية سلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.ورجح 55.6% أنه في المستقبل القريب يمكن التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.وأظهرت النتائج أن 32.9% اعتقدوا بأن التوقيع على المصالحة الوطنية سيؤدي إلى تسريع عملية السلام، بينما 18.7% اعتقدوا بأنه سيؤدي إلى وقف عملية السلام وعرقلتها. وأيد 48.2% من أفراد العينة إجراء انتخابات رئاسية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 47.6% عارضوا ذلك. بينما أيد 49.5% من أفراد العينة إجراء انتخابات تشريعية في ظل الانقسام، بينما 46% عارضوا ذلك.وفي حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 43.2% فوز حركة ’فتح’ في هذه الانتخابات، بينما 13.4% توقع فوز حركة ’حماس’.وأيد 53.1% من أفراد العينة إجراء انتخابات بلدية ومحلية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 40.9% عارضوا ذلك.وأفاد 85% من أفراد العينة بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة 30.4% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، في حين أفاد 11.3% أنهم سيعطون أصواتهم لقائمة حركة حماس، بينما 10.7% أفادوا بأنهم سيعطون أصواتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.وأيد 25.6% من أفراد العينة موقف حركة حماس في مقاطعتها للانتخابات الفلسطينية، بينما 63.1% عارضوا هذا الموقف.واعتقد 55.1% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأرض الفلسطينية، فإن هذه الانتخابات ستكون ’نزيهة’.وأيد 69.4% تشـكيل حكومة فلسـطينية جديدة بعد اسـتقالة حكومة سـلام فياض، بينما 21.4% عارضوا ذلك.ورتب أفراد العينة الأولويات التي يجب أن تتبناها الحكومة الفلسطينية الجديدة كما يلي: إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني 89.4%، توفير فرص عمل للشباب 90.1%، بذل مزيد من الجهد لوقف الاستيطان 86.3%، العمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية 84.4%، كشف الممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية 84.9%، محاربة الفساد 90.6%، محاربة الفقر 89.8%، زيادة فرص الاستثمار في الأرض الفلسطينية 82.8%، الاهتمام بالقطاع الصحي 88.3%، الاهتمام بقطاع التعليم 88.8%. ورأى 56.5% من أفراد العينة بأن حكومة سلام فياض هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما رأى 19.2% بأن حكومة إسماعيل هنيه هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني.وقيم 55.8% من أفراد العينة أداء حكومة سلام فياض بأنه جيد، فيما قيم 32.6% من أفراد العينة أداء حكومة إسماعيل هنيه بأنه جيد. وأفاد 52.1% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف، وبين 54.1% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.