خبر : المجلس الوطني يطالب بالتوقف عن اعتبار واشنطن الراعي الوحيد لعملية السلام

الأربعاء 23 فبراير 2011 03:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
المجلس الوطني يطالب بالتوقف عن اعتبار واشنطن الراعي الوحيد لعملية السلام



عمان / سما / طالب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في نهاية اجتماعهم في عمان، بإعادة ملف فلسطين إلى الأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال ومتابعة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، المتعلقة بعودة اللاجئين والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس، وإزالة المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وتفعيل تقرير جولدستون، كما طالب الأعضاء بالتوقف عن اعتبار أميركا الراعية الوحيدة لعملية السلام، والتي لن تتم إلا بزوال الاحتلال .جاء  ذلك استكمالا لاجتماعات اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، التي هي في حالة انعقاد دائم منذ بدء الأحداث الأخيرة، وبطلب منها، فقد عقد أعضاء المجلس في الأردن اجتماعا لهم في عمان الساعة صباح يوم الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون، حيث اتفق الحضور على ما يلي:1ـ إدانة وشجب الفيتو الأميركي، الذي حال دون إجماع أعضاء مجلس الأمن على إدانة سياسة إسرائيل الاستيطانية، والذي يتعارض مع التعهدات الأميركية السابقة .2ـ شكر وتقدير موقف الأعضاء الأربعة عشر في مجلس الأمن، لإدانتهم لإسرائيل على سياستها الاستيطانية، وعدم تجاوبها مع القرارات والنداءات الدولية .3ـ دعم وتأييد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس على رفضهم للضغوط الأميركية، وإصرارهم على طرح موضوع الاستيطان على مجلس الأمن، والطلب إليهم إعادة طرحه مرة أخرى وعرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة .4ـ تثمين وتأييد شعبنا الفلسطيني لوعيه وحرصه على توجيه البوصلة نحو الاحتلال الإسرائيلي، ورفع شعار ’الشعب يريد إنهاء الاحتلال’ و’الشعب يريد إنهاء الانقسام’، وتمكينه من ممارسة مقاومته الشعبية للاحتلال وجميع أشكال النضال .5ـ التوجه لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية والإسلامية ودول العالم الحر للحيلولة دون أن تبقى المساعدات الأميركية سيفا مسلطا على رقاب أبنائنا، والتأكيـد على القيـادة للثبـات علــى مواقفهـــا مهمـا كان الثمــن، بعد أن أعطيت واشنطن الوقت الكافي والفرص العديدة التي أضاعتها هباء .6- التوقف عن اعتبار الولايات المتحدة المرجعية الوحيدة لعملية السلام، والتي لن تتم إلا بزوال الاحتلال، وضرورة إعادة ملف فلسطين إلى مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال، ومتابعة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بعودة اللاجئين والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس، وإزالة المستوطنات وجدار الفصل العنصري وتفعيل تقرير جولدستون .7ـ العمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى حاضنتها الأم وهي أمتنا العربية، ليتحمل الجميع مسؤولياتهم التاريخية بكل حرية واهتمام ومراجعة القرارات التي اتخذت بخصوص المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وعدم استئنافها بعد أن ثبت مماطلة إسرائيل وعدم مصداقية الولايات المتحدة الأميركية .8ـ دعم كل الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتذليل كل العقبات التي تحول دون ذلك، لإعادة القضية إلى موقعها الصحيح .9- العمل بشكل جاد من قبل جميع الأطراف لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاق القاهرة عام 2005، وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، ليتمكن شعبنا من ممارسة حقه المشروع في اختيار قيادته وممثليه بكل نزاهة وشفافية .10ـ بذل الجهود للعمل على فك الحصار الظالم عن غزة، وفتح جميع المعابر وخاصة معبر رفح الذي لا يحق لإسرائيل التدخل فيه أو المشاركة في إدارته، لأنه معبر عربي بين قطرين عربيين .وقال البيان: ’إننا في المجلس الوطني الفلسطيني ندعم إرادة الشعب العربي في مصر وتونس وليبيا وكافة الشعوب المتطلعة للحرية والديمقراطية، ونؤكد أهمية التصاق القيادة مع الشعب وتفعيل المؤسسات والأطر المختلفة لتقوم بدورها، والاستماع لآراء الشباب وتقدير مشاركاتهم، فهم عدة المستقبل وأمل الأمة.ودعا إلى إعطاء الشعب فرصة التعبير عن رأيه بكل حرية، و’طالما أن الاحتلال جاثم على صدورنا، فمن حقنا أن نقاومه بشتى الوسائل إلى أن يندحر، ويعود اللاجئون إلى ديارهم ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس طال الزمن أم قصر.