خبر : الخارجية الإسرائيلية تطالب بتدخل المجتمع الدولي للرد بحزم على الاستفزاز الايراني بالبحر المتوسط

الثلاثاء 22 فبراير 2011 02:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية الإسرائيلية تطالب بتدخل المجتمع الدولي للرد بحزم على الاستفزاز الايراني بالبحر المتوسط



القدس المحتلة / سما / اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن التواجد العسكري الإيراني غير المسبوق في البحر المتوسط استفزازاً يلزم المجتمع الدولي بالرد الحازم . ونقلت إذاعة صوت إسرائيل عن مصادر إسرائيلية مسئولة صباح اليوم إن إسرائيل تتابع عن كثب مسار هاتين السفينتين وتعرف بالضبط مكان وجودهما وإنها على اتصال وثيق مع جهات أمريكية مسئولة وتتبادل معها تقديرات للموقف (..) داعية الدول العظمى على التعامل الصارم مع قضية مرور السفينتيْن الحربيتيْن الإيرانيتيْن عبر قناة السويس في طريهما إلى سوريا . وقالت المصادر أن  رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يبحث هذا الموضوع مع سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل كانينغهام , مضيفة أن نتانياهو أوضح في جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أول أمس - الأحد إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى  المخطط الإيراني لإرسال بارجتين إلى المتوسط عبر قناة السويس . وأضافت أن نتانياهو يشير إلى أن إيران تحاول الاستفادة من الوضع غير المستقر في المنطقة لتوسيع نفوذها الإقليمي من خلال هذا المخطط. وأعربت أن مصادر أمنية إسرائيلية تقول أن السفينتين وهما فرقاطة وسفينة تموين لا تشكلان تهديدا لأمن إسرائيل، غير إن وصولهما إلى البحر المتوسط يعتبر خطوة استفزازية . وأشارت إلى أن مصدر دبلوماسي إيراني قال  لوكالة فرانس برس أن «الهدف من زيارة السفينتين الإيرانيتين هو للتدريب وبقاؤهما في الموانئ السورية سيكون لفترة قصيرة» (..) موضحا أنها «زيارة روتينية تندرج ضمن إطار التعاون بين البلدين وبموجب القوانين والأعراف الدولية». وأوضحت أن وكالة أنباء (فارس) الإيرانية  الشبه رسمية ذكرت في 26 من الشهر الماضي أن متدربين للبحرية على متن سفن حربية إيرانية أرسلوا في بعثة تدريبية لمدة عام عبر خليج عدن إلى البحر الأحمر ومنه إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس (..) مضيفة الوكالة "خلال المهمة من المقرر تدريب طلبة البحرية الإيرانية وإعدادهم للدفاع عن سفن الشحن الإيرانية وناقلات النفط العملاقة في مواجهة التهديد المستمر للقراصنة الصوماليين." وأشارت إلى أن إحدى القطعتين الحربيتين هي الفرقاطة (الفاند -ALVANDׂ ) القادرة على حمل طوربيدات وصواريخ مضادة للسفن ويبلغ وزنها 1500 طن، والأخرى هي سفينة التموين (خرق - KHARG ) المخصصة لنقل الإمدادات والمساندة ويبلغ وزنها 33 ألف طن, ويتألف طاقم «خرق» من 250 بحارا ويمكن ان تحمل 3 مروحيات والسفينتان من صنع بريطانيا. و نقلت الإذاعة  وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أفادت  بأن السفينتين أكدن  في طلب عبورهما لقناة السويس وأنهما لا تحملان أسلحة ولا مواد كيميائية أو نووية.