خبر : انتهاك صارخ لحقوق الانسان..محققو جهاز "الشاباك" يحاولون اغتصاب طفل أسير في سجن "عتصيون"

الثلاثاء 22 فبراير 2011 02:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
انتهاك صارخ لحقوق الانسان..محققو جهاز



رام الله / سما / أفاد محامو وزارة شؤون الأسرى والمحررين اثر زيارة لهم اليوم الثلاثاء، لسجن (عتصيون) الواقع جنوب بيت لحم، أن محققي الشاباك حاولوا اغتصاب احد الأطفال الأسرى في السجن المذكور. وقال محامون :"إنهم  حصلوا على شهادة مشفوعة بالقسم من احد الأسرى الأطفال حول تعرضه لمحاولة اغتصاب من قبل محققي الشاباك الذين باشروا فعليا باغتصابه بعد أن اجبروه على خلع كافة ملابسه، إلا أن الطفل الأسير بدأ بالصراخ  وحينها توقف المحققون عن محاولتهم، وبعدها تم مساومته بالاعتراف مقابل الإفراج عنه وتهديده بالاعتداء الجنسي مرة اخرى في حال عدم اعترافه على أسماء أشخاص كانوا يرجمون الحجارة على دوريات الاحتلال، ما جعل الطفل المعتقل يعترف على نفسه وعلى غيره". وأكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن ما يواجهه الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يفوق التصورات من انتهاك للحقوق التي كفلتها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، ليس أقلها ممارسة التعذيب والتنكيل والضرب بحق الأطفال الأسرى فضلا عن محاولات الاغتصاب الجنسي. وذكرت الوزارة أن الاحتلال يحتجز أعداد كبيرة من الأطفال الأسرى في غرف صغيرة لا تكفي لأن يأخذوا حريتهم في الحركة أو النوم أو ممارسة الحياة اليومية، مبينة أنهم يتعرضون للمحاكمات على الرغم من أنهم لا يتجاوزون سن الـ (18 عاما)، بالإضافة إلى حرمانهم من زيارة ذويهم لهم داخل السجن. وأوضحت الوزارة أن غالبية الأطفال الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال تم اعتقالهم من الشوارع أثناء اللعب، أو من خلال اعتقالهم من أمام مدارسهم، أو اقتحام بيوتهم، ومارست عليهم الاضطهاد والضغط النفسي، حتى وصل الأمر بالسجانين الإسرائيليين إلى ممارسة التحرش الجنسي ببعض الأطفال الأسرى إضافة الى المحققين، كما أكدت ذلك مراكز حقوقية . وأشارت الوزارة الى  أن سياسة الإهمال الطبي أدت إلى زيادة عدد المرضى الأطفال من الأسرى بواقع  30 أسيرا، وأن الاحتلال لا يقدم لهم العلاج اللازم، ويرفض أن يحضر لهم طبيبا متخصصا لكي يطمئن على حالتهم الصحية.