خبر : الرسالة السياسية لاشكنازي../معاريف

الثلاثاء 22 فبراير 2011 12:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرسالة السياسية لاشكنازي../معاريف



رئيس الاركان المنصرف غابي اشكنازي وصل أمس الى جولة وداع للجنة الخارجية والامن في الكنيست، وفيما كان يجترف الثناء من كل صوب، استغل الفرصة كي يترك خلفه رسالة سياسية: يجب توسيع دائرة السلام مع مزيد من الدول العربية المجاورة. "في الوضع الحالي يجب الحفاظ على ذخائر استراتيجية كالسلام مع مصر ومع الاردن، والسير الى توسيعه واخراج المزيد من الدول المجاورة من دائرة النزاع"، قال اشكنازي وألمح اساسا الى سوريا. كما تطرق رئيس الاركان السابق في حديثه الى الهزة التي تعصف بالسلطات في الدول العربية وقال ان "الحدود هادئة – في الشمال، في الجنوب وفي الشرق. ولكن في ضوء الاحداث الاخيرة اعتقد أنه يجب أن نكون جاهزين لجملة التهديدات والتحديات التي امامنا".كما أن رئيس اللجنة شاؤول موفاز (كديما) هو الاخر كان رئيس أركان سابقا، اتفق مع اشكنازي ومنحه هدية تذكارية – ولم يمتنع عن التطرق الى قضية تعيين رئيس الاركان الجديد فقال ان "العملية كشفت بعضا من المشاكل في سياق اتخاذ القرارات على مستوى رئيس الوزراء ووزير الدفاع".وفي ختام النقاش في اللجنة دعي رئيس الاركان المنصرف الى مكتب رئيس الكنيست ريفلين من الليكود الذي قدر بان اشكنازي سيحل في مقعد في الكنيست كنائب لاحقا. واشار ريفلين السؤال هو فقط متى. اشكنازي شاب وزعيم. ومع ذلك أعرب ريفلين عن معارضته لمحاولات تقصير مدة قانون التجميد لكبار المسؤولين في جهاز الامن وذلك للسماح لاشكنازي بالتنافس منذ الانتخابات القريبة القادمة. رغم ذلك، تتعاظم الاصوات لالغاء قانون التجميد. النائب يوئيل حسون من كديما بعث برسالة امس الى وزير الدفاع، الذي يعمل رئيسا للجنة الوزارية لشؤون التشريع وطلب فيها اجراء بحث آخر في مشروع قانونه وقانون النائب كابل من العمل لتقليص مدة التجميد لرجال قوات الامن من ثلاث سنوات الى سنة ونصف فقط.