خبر : حماس اعتبرت تصريحاته دليل تخبط وعدم مصداقية.. شعث:لن اذهب لغزة قبل موافقة"حماس"على حكومة الوحدة واقتراح الانتخابات يعزز الانقسام

الإثنين 21 فبراير 2011 03:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس اعتبرت تصريحاته دليل تخبط وعدم مصداقية.. شعث:لن اذهب لغزة قبل موافقة



نابلس / سما /  قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الأخيرة بأنه لن يكون هناك زيارة لغزة قبل موافقة حماس على تشكيل الحكومة الجديدة هو دليل قاطع على عدم مصداقية فتح وعدم جديتها بشأن المصالحة وعلى حالة التخبط داخلها. وأضاف الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحافي وصل "سما" نسخة عنه الاثنين أن "دعم فتح لشعار إنهاء الانقسام هو مجرد مناورات إعلامية للخداع وتضليل الشارع الفلسطيني".  وصف أبو زهري في تصريح سابق تصريحات شعث بشأن المصالحة وزيارة غزة بأنها تفتقر إلى الجدية والمصداقية. وكان الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قد اكد انه لن يذهب الي قطاع غزة الا بعد ان ياخذ رداً هاتفيا حول الموافقة على حكومة وحدة وطنية التي ستعزز الوحدة الوطنية. وقال شعث خلال الندوة التي نظمتها وزارة الإعلام بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح والتوجيه السياسي في حرم الجامعة حول ’المتغيرات السياسية والإقليمية وأثرها على القضية الفلسطينية’ :" سنلح على حركة حماس مرة واثنتين ومائة مرة حتى تحقيق الوحدة الوطنية حيث أنها خلال الأربعة شهور الماضية تحملت الجزء الأكبر من المسؤولية لتعطيل الوحدة الوطنية". وحول الانتخابات الفلسطينية، قال شعث :"إن اقتراح انتخابات للضفة فقط سيعزز الانقسام ما بين الضفة وغزة". وحول الافق السياسي قال شعث:"إن ضعف التوازن ما بين فلسطين وإسرائيل كان من أسبابه ضعف الموقف العربي، والتغير الحالي بالحكومات والأنظمة سيمنح قوة عربية أكبر تدعم القضية الفلسطينية". وأضاف شعث خلال :"أن الرئيس أوباما ألح على الرئيس محمود عباس لإقناعه لسحب القرار الذي عرض على مجلس الأمن بإدانة الاستيطان ووقف بناء المستوطنات، باعتباره غير شرعي، تحت ذريعة أنه يضر بالمصالح العليا الأميركية، لكن الرئيس رفض، وبذلك استخدمت أميركا حق الفيتو الذي وصفه شعث بفيتو العار".وقال: "سنخلق الضغط الدولي والشعبي على إسرائيل". وأكد شعث على أن أي ذهاب للمفاوضات بالوقت الحالي هو خداع للنفس، مشدداً على أنه خلال هذه المرحلة يجب على الشعب الفلسطيني الكفاح ضد الاحتلال من خلال النضال الشعبي المتصاعد، والحراك الدولي المتصاعد، وإنهاء الانقسام، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. وأشار الى أنه لا يمكن تحقيق الاستقلال في ظل دولتين في الضفة وغزة، وهناك فرصة كبيرة لتحقيق الوحدة، لأن ثورة الشعب العربي ستساعد على ذلك لأنها ثورات وطنية شارك بها الجميع. من جهته، قال المفوض السياسي العام، عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء عدنان الضميري إن قوى الأمن الفلسطيني أكثر ولاء لشعبها ووطنها من غيرها لأنها جاءت من تاريخ نضالي، ولم تدخل على أساس الاحتراف والمهنة. وأكد أن هذه القوى لن تقف أبدا بوجه أي مواطن فلسطيني في نضاله، بل سيكونون معه جنباً إلى جنب.وأضاف الضميري أنه يثق بما يفعله الشباب الفلسطيني لإنهاء الانقسام والاحتلال، ووصفه بالأولويات الفلسطينية التي لن يستطيع أحد أن يبعده عنها. وقال أن الدور بالتغيير يتمثل بإنهاء الانقسام والاحتلال أولاً والذي يعتبر أكبر مسيء للكرامة الفلسطينية.