القدس المحتلة / سما / نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي قولها ان الادارة الامريكية اتخذت قرارها باستخدام احق النقض الفيتو ضد القرارالفلسطيني المندد بالاستيطان في ظل ادراكها بان الجانب الفلسطيني يماطل ولا يرغب في تحقيق السلام . واضافت المصادر انه رغم المحاولات الاخيرة للرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته "كلينتون" لاقناع الرئيس عباس بالتراجع عن عرض القرار للتصويت الا ان الاخير رفض وهذا عزز الرؤية المتبلورة حديثا في واشنطن والتي ساعدت تل ابيب في تكوينها حول انه " لا يريد السلام وغير قادر على تحقيقه". واشارت المصادر الى ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تراقب الاوضاع في الضفة الغربية عن كثب موضحة ان تشكيل فرقة تدخل سريع لن يكون لحماية نظام عباس المهدد بالسقوط لارتباطه الوثيق بنظام مبارك بل لعدم امتداد التظاهرات الى مناطق المستوطنات المحاذية للمناطق الفلسطينية. وتابعت ان "اسرائيل لن تاسف كثيرا على رحيل عباس الذي يمثل جيلا قديما متمسكا باوهام تتعلق بقضايا اساسية ولا يمكن لاسرائيل ان تتنازل فيها كقضايا الامن واللاجئين والقدس وهي امور يرفضها عباس تماما".