خبر : نواب ومسئولون وفصائل وقوى فلسطينية تطالب بالعمل على انهاء ملف النواب المقدسيين المهددين بالابعاد

الأحد 09 يناير 2011 01:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
نواب ومسئولون وفصائل وقوى فلسطينية تطالب بالعمل على انهاء ملف النواب المقدسيين المهددين بالابعاد



غزة /سما/ طالب نواب ومسئولون وفصائل وقوى فلسطينية في غزة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وإتحاد البرلمانيين الدوليين بالعمل على إنهاء ملف النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد. وشددوا في اعتصام تضامني نظمه المجلس التشريعي في غزة اليوم الاحد، على ضرورة التحرك العربي والإسلامي لوقف سياسات الاحتلال تجاه ممثلي الشعب الفلسطيني. وقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك "إن ممثلي الشعب الفلسطيني سيبقون على صمودهم رغم الصمت العربي والدولي الجائر بحقهم"، موضحًا أن سياسات الإبعاد باءت بالفشل منذ اللحظة الأولي لاعتصام النواب أمام مقر الصليب الأحمر بالقدس. وطالب دويك -خلال اتصال هاتفي- النواب بالمضي في ثباتهم حتى إنهاء قرار إبعادهم، مبينًا أن ثبات المقدسيين هو ثبات للشعب الفلسطيني في وطنه..مشيرا إلى أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يهودون المدينة المقدسة لطرد أهلها. واعتبر سياسة الإبعاد حلقة للقضاء على المدافعين عن الثوابت الوطنية وقادة الشرعية الفلسطينية. وقرَّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل سبعة أشهر إبعاد 3 نواب مقدسيين هم أحمد عطون ومحمد طوطح ومحمد أبو طير ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة، بدعوى مشاركتهم في الانتخابات التشريعية الأخيرة ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية ( حماس). وأبعدت السلطات الإسرائيلية أبو طير إلى مدينة رام الله المحتلة رغما عنه، تنفيذا لقرار محكمة إسرائيلية، وهددته بالحبس أربعة شهور في حال تواجده في القدس خلال السنوات الثلاثة القادمة. من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن ما تقوم به "إسرائيل" ضد النواب المقدسيين مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية، مطالبًا بوقفه جادة معهم.  وطالب بحر بالتحرك العاجل لإنهاء القرار، مشيدًا بموقف النواب الرافض للقرارات الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة، وصمودهم أمام التعنت الإسرائيلي الممنهج، مشيرًا إلى أن مجلسه سيبقي مساندًا للنواب حتى كسر القرار الإسرائيلي بحقهم. وقال بحر: "ندعو السلطة في رام الله إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وممثليه"، مضيفًا "لابد من قبول فتح مصالحة وطنية حقيقية قائمة على مشروع المقاومة والقدس عاصمة لفلسطين". من جهته، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش -في كلمة الفصائل الفلسطينية- بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسية المحتلة، قائلاً "إن الاحتلال يبعد المقدسيين ولكن هناك رسالة قوة وثبات بأنهم باقون في أرضهم". وأوضح أن الفصائل الفلسطينية ستقف وقفة جادة حتى كسر القرار الإسرائيلي "الجائر" بحق النواب المقدسيين، لافتًا إلى أن "إسرائيل" تسعى لجعل المدينة المقدسة بدون ممثلين عنها.  بدوره، أكد النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون أن النواب المقدسيين سيبقون رافضين لتهويد القدس، مشيرًا إلى أن خيمة الاعتصام أمام الصليب الأحمر ستبقى ما بقى هذا القرار. ودعا عطون في اتصال هاتفي من القدس خلال الاعتصام أحرار العالم بالوقوف إلى جانبهم، مستنكرًا الصمت الدولي تجاه سياسة "التطهير العرقي" التي تتبعها اسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالب علماء المسلمين بالعمل على فضح سياسات "إسرائيل" ضد المدينة المقدسة، إضافة إلى تأسيس صندوق لنصرة القدس وأهلها.