رام الله /سما/ وصفت منظمة التحرير الفلسطينية هدم سلطات الاحتلال الاسرائيلي لفندق شيبرد في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة بأنه خطوة استفزازية وتصعيدية باتجاه تهويد المدينة وانتهاك للحقوق الفلسطينية فيها. وذكرت دائرة العلاقات الدولية بالمنظمة في بيان لها اليوم أن الفندق هو ملك فلسطيني وكان مقرًا لمفتي فلسطين الراحل أمين الحسيني، استولى عليه الاحتلال في إطار قانون أملاك الغائبين وباعه للمليونير الأمريكي اليهودي موسكوفيتش والذي قدمه لجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية. وأشارت إلى أن بلدية الاحتلال في القدس أقرت بناء 20 وحدة للمستوطنين في المرحلة الأولى ثم 70 وحدة أخرى في مرحلة لاحقة. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية قد شرعت صباح اليوم الأحد بهدم فندق شيبرد في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة. وأكدت المنظمة على مواصلة سلطات الاحتلال سياسة تهويد المدينة عبر العديد من الوسائل والإجراءات من هدم للمنازل وفرض الضرائب الباهظة وتهجير أصحابها الشرعيين منها وتكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي وبناء جدار التوسع العنصري الذي أصبح في مراحله الأخيرة يطوق المدينة من كافة الجهات. ودعت الأمتين العربية والإسلامية لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمدينة لتعزيز صمود مواطنيها والحفاظ على مقدساتها،والتحرك على المستوى الدولي لإجبار "إسرائيل" على التوقف عن إجراءاتها التهويدية في القدس.