غزة / سما / أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الأمانة العامة للجان الشعبية الفلسطينية أن الحكم الذي أصدرته محكمة بداية غزة يوم الأربعاء الماضي بحق قاتل شقيقته المعلمة المرحومة أريج زهران الوحيدي – 26 عاما " قد أثلج صدر أسرته وعائلته وبعث في النفس شيئا من السكينة التي أرقت العائلة وخاصة والديه لأكثر من 6 أعوام . وقال نشأت الوحيدي شقيق المغدورة في بيان له وصل "سما" نسخة عنه:" في صباح 9 / 12 / 2004م بأنه وعائلته يحتسبون ابنتهم وشقيقتهم شهيدة عند الله عز وجل وأن قاتل شقيقته المجرم والذي حسب بأنه يفر من العدالة كان قد ارتكب جريمة نكراء بقتل شقيقته في وضح النهار داخل حرم مدرستها " مدرسة الدرج الإبتدائية " بمدينة غزة وعلى مرأى من تلاميذها وتلميذاتها وزميلاتها من المعلمات حيث قام غادرا بلي يد شقيقته المعلمة وطعنها بثلاث طعنات في قلبها مباشرة بخنجر مسموم كان يحمله ثم لاذ بالفرار إلى منطقة مجاورة لمستوطنة نتساريم آنذاك" . وأفاد الوحيدي بأن عائلته لن تذوق طعما للراحة أو السكينة إلا بعد نيل قاتل شقيقته للقصاص العادل بتنفيذ حكم الإعدام شنقا كما جاء في الحكم الصادر بحقه من محكمة بدايات غزة تنفيذا لشرع الله عز وجل " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ". وأضاف بأن هذا القاتل وأمثاله من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء يمثلون وصمة عار ويبعثون في النفس القرف والغثيان بارتكابهم لجرائم يندى لها الجبين مستغلين شرذمة الصف الفلسطيني وعليه فلا شفقة ولا رحمة بهم والموت هو العقاب الأجدر لهم والرادع لأمثالهم .