خبر : طالبونا باعلان هدنة في الضفة مقابل فتح المؤسسات والافراج عن المعتقلين .. الحية: حماس باتت أقوى عسكريا وماليا واجتماعيا مما كانت عليه قبل حرب الفرقان

الثلاثاء 28 ديسمبر 2010 01:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
طالبونا باعلان هدنة في الضفة مقابل فتح المؤسسات والافراج عن المعتقلين .. الحية: حماس باتت أقوى عسكريا وماليا واجتماعيا مما كانت عليه قبل حرب الفرقان



غزة / سما / أكد عضو القيادة السياسية في حركة "حماس" الدكتور خليل الحية  بأنه لم يعرض على حركة حماس في نهاية ديسمبر 2008 اي تمديد التهدئة لا من مصر راعي التهدئة ولا من غيرها ، واصفا كل من يلوم الشعب الفلسطيني والمقاومة وحماس ويحملها مسئولية الحرب على غزة بالمجرم والآثم.  جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدتها اللجنة الثقافية ورابطة مساجد الشجاعية أمس الاثنين بعد صلاة العشاء في باحة مسجد التوفيق شرق حي الشجاعية، بحضور عدد من الشخصيات وقيادات حركة حماس وحشد من أبناء المنطقة.  وأوضح الحية أن تقدير الفصائل في نهاية ديسمبر 2008 م كان واضحا وموحدا بأن العدو الصهيوني لم يلتزم بالتهدئة، وأجمعوا على أن العدو إذا هاجم قطاع غزة سيدافعون عن أنفسهم ولم يعلنوا بذلك حربا ، وبين الحية أن قرار الحرب كان متخذ ومهيأ له المسرح الدولي والإقليمي كما كانت الإجراءات تجري على الأرض. وقال "أن قوة حركة حماس العسكرية والاجتماعية والمادية والمعنوية والتنظيمية والسياسية باتت اليوم أقوى مما كانت عليه قبل حرب 2008 م، مضيفا أن ما تمتلكه المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام هو جهد المقل وجهد المجاهد الذي يدافع عن قضية عادلة موضحا " أسلحتنا لا تكافىء الأسلحة التي بحوزة العدو لكن يمكننا أن نؤذيه لأننا أصحاب حق وإرادة".  و استعرض الحية البرنامج الأمريكي الذي أراد تزيين صورته من خلال يافطة إلزام الشعوب بالديمقراطية التي استخدموها لتمرير المشاريع الاستيطانية في الوقت الذي تعلن فيه أمريكا ظلما وعدوانا محاربة الإسلام والمسلمين تحت مسمى الإرهاب.  وأضاف" بأنهم كانوا يهدفون من مشاركتنا في انتخابات 2006 م بعدما انهارت العملية السلمية جلب المقاومة للحكم فتتنعم وتنسى المقاومة، وتحكم الأغلبية المؤيدة لهم الأقلية ( نحن) على اعتقادهم أنه لن يكون لبرنامج المقاومة أغلبية في الشارع الفلسطيني فتراجعت وتهاوت الرايات التي ارتفعت عقودا من الزمان لتتقدم راية المقاومة وهو ما أزهل الجميع".  وشدد الحية على أن ما يجري في الضفة الغربية جريمة نكراء في وضح النهار، وذكر الحية بأنه طلب من حركته إعلان هدنة في الضفة الغربية مع الاحتلال مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين وفتح المؤسسات.