غزة / سما / دعت حركة المقاومة الاسلامية حماس الإثنين، عناصرها في الضفة الغربية إلى مواجهة عمليات اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريح له:" أطالب أبناء حماس في الضفة الغربية بمواجهة مجرمي حركة فتح وضباط مخابراتها، وعدم الاستسلام لهذا الواقع المر فالواجب الوطني والديني يتطلب التحدي لا الاستسلام". وشدد على أن انتهاء عمليات "التعذيب الوحشية" التي يتعرض لها عناصرها في سجون الضفة "مسألة وقت فقط"، قائلاً إن حماس في كل مكان لن يرتاح لها بال ولن يقر لها قرار، حتى تنتهي معاناة أبنائها المختطفين في سجون أجهزة فتح على حد تعبيره. واعتبر برهوم أن:" ما تقوم به حركة فتح من جرائم في الضفة المحتلة، تجرد من الوطنية والأخلاق وجريمة وطنية إنسانية بكل المقاييس". وتوجه إلى قادة فتح والأجهزة الأمنية بقوله:"حركة حماس أكبر من سجونكم، وبزوغ فجر أبطال حماس في الضفة آت لا محال، وانتهاء تلذذكم بتعذيب أبنائنا هي مسألة وقت فقط، وفي النهاية ستنتصر الإرادة والمقاومة". وانتقد برهوم المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية: " التي تخلت عن مسؤوليتها والتي تقف بمجملها موقف المتفرج على هذه الجرائم، وهو ما يعني مزيد من الجرائم في سجون أجهزة فتح في الضفة الغربية". ويشار إلى أن كلا من حركتي فتح وحماس تتبادلات التهم بشن حملات اعتقال شبه يومية ضد عناصرهما وأنصارهما في قطاع غزة والضفة الغربية،إضافة إلى تعذيب كلا من الحركتين لمناهضيهما. من جانبها اتهمت حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح" نظيرتها حركة حماس باختطاف لقيادات وكوادر الحركة في قطاع غزة. وأفادت الحركة في بيان لها وصل "سما" نسخة عنه أن مسلحين من حماس أقدموا على اختطاف جمال عبيد أمين سير إقليم شمال غزة وأعضاء قيادة الإقليم: أياد المطلان وياسر السيد وعبد الحي النجار وعبد العزيز المقادمة ومحمد المصري وعيسى المغربي وخالد ورش آغا. وقالت الحركة:" إن الدوافع الرئيسة وراء حملة الاعتقالات إلى جانب الإرهاب المعنوي هو رعب حماس من تنامي الالتفاف الجماهير حول فتح، وخوفها من مظاهر التأييد لفتح بمناسبة انطلاقة - الثورة الفلسطينية- في الفاتح من يناير عام 1965".