روما / سما / تشارك سفن من 20 دولة في أسطول الحرية الثاني الذي سيُبحر باتجاه قطاع غزة في ربيع العام المقبل، في مسعى جديد لكسر الحصار المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي. وقال "تحالف أسطول الحرية" في مؤتمر صحفي عقده في روما الاثنين برعاية نقيب الصحفيين الإيطاليين الذي تعرّض لهجوم من قبل اللوبي الصهيوني لثنيه عن استضافة المؤتمر: "إن أسطول الحرية 2 سيشمل أكثر من عشرين دولة، معظمها أوروبية". وافتتح المؤتمر الصحفي، الذي حظي باهتمام من قبل وسائل الإعلام الإيطالية، بتقديم كتاب "فيرسو غزة" (أسطول الحرية لغزة)، والذي كتبته أنجيلا لانو، محرر في وكالة الانباء الايطالية الفلسطينية "انفو بال" والمشاركة في أسطول الحرية الأول. وأكد أحد منسقي ائتلاف أسطول الحرية في إيطاليا جيرمانو مونتي، على ضرورة وجود دعم من الدولة الإيطالية لضمان سلامة الناشطين على متن أسطول الحرية الثاني، لمنع وقوع ما تكرر في أسطول الحرية في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي. وقال مونتي: "على الحكومات أن تمارس الضغط على إسرائيل الآن من أجل حماية المتضامنين الدوليين المشاركين في "أسطول الحرية 2"، عادًا أن ما حصل للأسطول الأول مخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية. يشار إلى أن عشرات الجمعيات والحركات والمئات من المواطنين الايطاليين، وقعوا على عريضة للمشاركة في الأسطول الدولي، مع قارب يدعى "ستيفانو شياريني"، بهدف المشاركة في دعم الحقوق الفلسطينية. بدوره؛ المتحدث باسم التحالف الدولي وعضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار قال محمد حنون: إن "ائتلاف "أسطول الحرية" سيدعو الصحفيين إلى المرافئ، قبيل انطلاق الأسطول، لمراقبة حمولة سفن كسر الحصار، للتأكد بصورة واضحة من أن مهمة الأسطول إنسانية".