خبر : الهولوكوست "..عام مضى !! ..بقلم :أكرم أبو سمرة

الإثنين 25 أكتوبر 2010 03:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
الهولوكوست "..عام مضى !! ..بقلم :أكرم أبو سمرة



متن المقال: الضرورة  تقول.. أنه موجه إلى ثلاثة قراء فقط..وهم  : 1_ رئيس المجلس التشريعي (المنتهي الولاية .. القائم بالضرورة) الدكتور عزيز الدويك. 2_ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل . 3_ رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية . هامش المقال ! لا يستطيع كاتب أن يمنع أحداً من قراءة مقال منشور.. وعليه  استدرك فأقول بأنني بري من أي تأويل ..ضعيف المكاييل ..قد يضع الفرات مكان النيل.   مقدمة لا شان لها بالمقال :- 1_أحيانا ،في مونولوج داخلي اسأل نفسي لماذا لم أجد حتى اليوم صورة واحدة ترتفع لخالد مشعل في أي مكان من قطاع غزة ؟ أليس هو رئيس المكتب السياسي لحماس؟ أم أنها شوفينة ضفة /غزة.. المقيتة؟ 2_وأحيانا ،يسألني المونولوج لماذا يفخر رئيس حكومة الشعب إسماعيل هنية في كل مناسبة  حمساوية بأنه من حركة حماس .. في حين لم يضبط ياسر عرفات تحت طائلة جملة كهذه تخص حركة فتح ..طوال حياته؟ 3_وأحيانا ،أتجاوز المونولوج وأشاكسه فأقول  الشهداء هم الأعلون ..ولكن الأعلى عندي _استثني _ أخي_هو يحيى عياش  فلماذا لم أجد صورة له في أي مكان تابع لحركة حماس في قطاع غزة فعالية/نشاطا/مسيرة/مقرا بل ولم أجد من يذكره في خطاب جماهيري أو على منبر جمعة؟ أهي النزعة الجهوية التي ابتليت بها وعانت منها الثورة الفلسطينية لينضاف ذلك إلى الميراث القبيح :مواطن/لاجئ؟ يا جماعة هذا الرجل هو الوحيد الذي ابكي اسحق رابين فصرخ قائلاً: ماذا يريد منى المهندس؟ ...شكراً لزياد الرحباني إذا..حين غنى له "تلفن عياش! أيها السادة : طوال عام ماضي ..استخدمت كل أدوات أركيولوجيا المعرفة .. فلم أجد في التاريخ .. وبالتاريخ .. فوق التاريخ .. تحت التاريخ .. ولا حتى في عصر إنسان النياندرتال .. ما يشبه ما وقع معي ولا حتى في تاريخ الطبري أو ابن خلدون أو الجبرتي .. وأعنى أن اعثر على حالة واحدة يقوم فيها من تهاجمه منذ ربع قرن برعايتك وتكريمك ثم يقوم من تدافع عنه باقتيادك إلى المسلخ والى المحرقة (الهولوكوست)..! فعلا انه حدث يقف أمامه بيكاسو مشلولا وسلفادور دالي عاجزا وإي إي كومنكز مذهولا. المصيبة هنا..أنك لا تجد الوقت كي تشرح (للمرسل والمستقبل) أن كاتباً حمساوياً قال لي قبل أعوام أن مقالاً واحداً منك يعادل كل ما كتبه ثلاثي دولاني/إخواني/خارجي يومها علقت :استغفر الله .. فانا لا امتاز عنهم إلا بوجودي في داخل كرة النار.. أما الثلاثي : فأولهم يكتب على شاطئ النيل ..والثاني خلال ضباب لندن ..والثالث فوق المدرج الروماني في عمان .. واقسم انه لم تعد لي من أمنية عند الله بعد الهولوكوست سوى أن (يُحسن بي فيخرجني ) حتى أتفرغ لهذا الثلاثي ولغيره .! سأقول ذكر إن نفعت .. واعتقد أني كنت الوحيد الذي دافع عن الزهار في صحيفة سلطة عام 1996..ليس عن حب ولا لأن له في عنقي دينا .. ولكنها مسالة تربية وأخلاق وضمير.. وأشهد أن هذه الحلقات الثلاث تعاني من أنيميا حادة لدى ( شهاب الدين وأخيه) حسب تعبير البيت الشعري . يا بابلو نيرودا:كلاهما criollos . وهنا أسأل ( ملح البلد) مع الاعتذار لروح­ الشيخ كشك ..كم كان عمر المحقق معي عام 1996.؟ أجيب 9 سنوات على الأكثر..! وأسأل لماذا كانت نيران الكراهية تخرج من عينيه وفمه حتى قتلني ثم بدأ التمثيل بجثتي ؟؟ أو هندي احمر بدأ اليانكي بتحويلي إلى حقل رماية ؟ أنا متأكد أنه ينام جيداً .. ( لكل امرئ من دهره ما تعودا) ..هو +صانع التقرير+حركتهما أما أنا  فمازلت وسأظل أطالب بلجنة تحقيق ..وليس اعتذاراً ..فأنا اعرف أن الرباني لا يعتذر!! ولتعقد الجلسة في ميدان عام.. وعلى الفضائيات أيضاً في تهمة دادائية وستبقى حائلاً بيني وبين النوم وهي :- القفز من الأرض على سور مقبرة شملخ والسير على السور .. ثم القفز  إلى داخل المقبرة !!وبما أن العملية الساموراتية السوبرمانية  مصورة بالفيديو فأنني أطالب بعرضها على الجمهور في أية فضائية محلية يشاء. ملاحظة : طول السور متران .. ويضاف إليه متر داخلي ولمعلوماتكم فللمقبرة ثلاثة أبواب  مفتوحة للسابلة والعامة كممر ومعبر !! أنا لا أمزح..بل وأطالب بعرض سين_جيم على شاشة  فضائيته من باب إشراكهم في الهبنقاتية. وبصراحة ولا أخفى على عزيزنا القارئ ..فأنني افعل ذلك عندما لا يحضرني أو عندما يجافيني الشعر فاذهب للأموات لمساعدتي على استحضاره فعندي الأموات هنا هم الأحياء .. والأحياء هنا هم الأموات . وعليه اقسم أن من تسبب في ذلك الهولوكوست .. اعني صاحب التقرير هو حسب النص القرآني : " عتل بعد ذلك زنيم" ولو قام احدٌ بتسليمي إياه نصف ساعة لأثبت بالعقل أنه رضيع الكيبا ..وربيب الكيبور.لان هذا التابع الصالح هو سبب ما  تعرضت إليه من سادية مفرطة. ثمة من وضعنا عنوة أمام أبواب " عودة الوعي" ..فمنذ قرن وأنا أهاجم وانتقد الفاسدين في جسم م.ت.ف..فلم يمسني أحد بسوء ..وتابعت ذلك من خلال جسم السلطة ..فلم  أحارب ولم يعاقبني احد ..اللهم إلا  إذا اعتبرنا أن حجب استحقاق الترقية الذي مرّ عليه 17عاماً.. هو العقاب المستمر والمياوم خصوصا وأنا أرى كيف قفز من كنت سبباً في تعيينه درجات مذهلة عني ..مستغلين نظام الفهلوة ..السائد /الوائد للمدخلات والمخرجات . بالمقابل ..يأتي من دافعت عنه لكي يستغرب بقاء راتبي سارياً !!ثم يطالبني باتصالاتي بالجنرال دايتون ثم بأتباع دايتون ثم ملفات فتح ثم باللاّب توب خاصيتي .. ثم يسرد عليّ متاهة من التهم إن لم احضر كل ما سبق! ورغم وجود جهاز التلفاز عندي .. إلا أن لم افتحه للمشاهدة منذ أكثر من عشر سنوات .. وليس ذلك  من باب التحريم ..ولكن لاعتباري إياه  مصدراً للتفاهات والتسليع  والتشيؤ . بالمناسبة : أبقيت اخواتي الإناث خارج لامعقول الأسئلة العوسجية ..ولأنى جندري ..وغير مكره الآن  من أحد .. ها أنا اذكر لحضرته أسماءهن : خديجة / سعاد / ليلى / خضرة .. وتعمدت إبعاد اسم الشهيد الدكتور عبد الكريم لسبب وحيد هو أن من سقط تحت راية الجبهة الشعبية لا يعتبر شهيداً .. عندهم.. بل ..(...) ! مع الاعتذار لروحه. قلت : لا يجدر بمن دافع عنك أن يكون على هذه الهيئة .. فاستكثر عليّ سريان راتبي ..بعد أن استفسر عنه ؟؟ ونسي أنني استطيع تزويده بعشرات الأسماء ممن حلفوا " الولاء والبراء"  حمساوياً .. وما زالوا ينعمون برواتب " دايتون" .. بل أن بعضهم وهو في مواقع مهمة  في المقالة.. أقام الدنيا على ( سلطة دايتون) لقطعها راتبه قبل عدة سنين. وحتى لا يظن أن كلامي من باب الدونكيشوتيه اذكره براتب رسامة كاريكاتور معروفة! وثمة سؤال يمزق الحلق / كالزجاج ..كالصبار .. سؤال حول لماذا بقي كادر هيئة التنسيق المدني مع ( العدو الصهيوني) !! وارتاب بمن يجأر به على الطالع وعلى النازل _ أكره هذا التوصيف !!يعمل بكادره السابق ..وبعضه برتب عاليه على ملاك الأمن الوقائي _سابقا_؟! حتى انه اجتمع مؤخرا مع الإسرائيليين على حاجز ايرز حسب ما  نقلت وكالات الأنباء؟! هل يستطيع احد أن يقول أو أن يهمس في أذنه باسم الشخص الذي قام بالتوقيع على وثيقة جلب مستر دايتون لتأهيل الشرطة الفلسطينية؟. وعليه فلا أعرف كيف يتم إسقاط مصطلح الدايتونية على مضاد للاوسلوية والاسرلة مثلي حين نعلم بان سفيان أبو زايدة _وهو الذي هو_ حل هنا ضيفا كريما ! أو حين نعلم أن نبيل شعث_ وهو من هو_ نزل على الرحب والسعة هاهنا..! أو حين يمر سفراء عليهم ما عليهم من معبر رفح ذهابا وإيابا !  أو حين نرى ونعلم أن بعضا ممن هربوا قبل الحسملاب /أو الانقلاسم.. بما خف حمله وغلا ثمنه عادوا مؤخرا مع تعظيمات سلامات ومرحبات على معبر رفح وذكر إن نفعت الذكرى!!     تقدمت وتأخروا.. 1- في 16/12/1998 كتبت في صحيفة سلطوية منددا منتقدا إعدام ميثاق م.ت.ف إرضاءا لكلينتون . ..في عام 2010 يكتب من كان عضوا في ذلك المجلس ومن كان وزيرا في حكومة الوحدة في صحيفة  ( فلسطين) الحمساوية..عن مهزلة الغاء الميثاق وسخريته منها! كنت أتمنى لو أنه كتب  تلك الحلقات حين كانت الكلمة سلاحا ..صرخة حق .. لاحين صارت مجرد أرشيف أو حكياً ليس عليه جمرك. 2-ذات يوم من أيام السلطة السابقة .. حضرت وصديق لي من الصحافيين السلطويين ..مخيماً صيفياً لكتلة الصحفي الحمساوية ..واذكر آن من استقبلنا على المدخل .. لامني على قسوة قلمي!! اليوم..صار الرجل جاراً مالكاً على البحر ..في حين بقيت أنا تحت رحمة عصا صاحب الملك..وأصبحت قسوتي السابقة مجرد دلع حريري أمام قسوتها اللاحقة التي ركب لها أنيابا ومخالب ! وكم كانت قسوته ضرورية تلك الأيام! وهي مناسبة .. كي اعبر عن استيائي الشديد  من مقال كتبه هذا الجار الجديد ..الزميل القديم.. وما زاد فيه سوى أن حوّل الضفة إلى ملهى ليلي !! بناء على وشوشة جمعته إمام مصعد العمارة حيث يعمل ..من واحد ممن زاروا الضفة لمدة أسبوع أو أكثر بقليل .. وهنا أذكر صاحبنا بحادثة الفاروق مع رجلين عادا  إلى يثرب من الشام.. فقد علق عمر بن الخطاب على الأول حين قال كلها خمارات وفسق بقولة : صدقت .. وعلّق على الثاني حين قال : كلها جوامع  وثقاة وزهاد بقوله : صدقت ! وأمام حيرة من الناس .. علّق عمر : كلٌ منهما ظن  أن كل الشام حيث ذهب ! يا زميل : هذه ضفة  العياش ( الأسطورة) وأبو الهنود .. ورائد الكرمي والدكتور ثابت وأبو جندل .. وكان يليق بها أن تستخدم الحديث ( لا يكن أحدكم أذن ) ! 3- في عام 2005 كتبا عن : (هنية اردوغان غزة .. وعباس كنعان ايفرين ) .. ونصحنا بالتبادلية الخلاقة ! في عام 2009 (آخره) يكتب د . أحمد يوسف مستشار هنية للشؤون الخارجية مقالا بعنوان : (هنية اردوغان غزة ) !!   حكمة الفاروق النوعي 1- بعد انطلاقة إحدى الصحف أصر زميل صحافي علينا – أنا وزميلي موسى أبو كرش – للكتابة فيها .. وأمام عبث الشرط المالي .. قلت له نكتب مجاناً.. لكن بشرط أن تجيبنا عن مبرر وجود (فلان) !على صفحاتها ؟ فأجاب سريعاً أو متسرعاً : ( كلب يعوى معنا .. أحسن من كلب يعوى علينا ) ! فقلت وصلت وأوصلت ولاحظوا انه كان يقصد أن يقول (إلنا) أو "لنـا" بالفصحى .. فتقدم اللاوعي بكلمة ( معنــا)! ولكن : ( من يعرف أن للكلب ستة وسبعين اسماً يا أبا علاء المعري )! الشريف الرضي لم يعرف .. وعبد الفتاح كيليطو أيضاً . 2- حين توفي وزير سابق.. لم يبق كاتب حمساوي إلا وكتب عن " الجبل الذي رحل " .. رحمه الله .. ترى هل نسي السادة أن ذلك ( الجبل ) كان وزير عدل لهتاك حين كان بعضكم يقبع هناك ! ولماذا نسيتم كل معكوساتنا لذلك الهناك .. وجئتم لتعاقبونا على ذلك وعلى دفاعنا عنكم أيضا .!! يا جماعة تبنا عن هناك وعن هنا .. وعن هنالك التي قد تأتي بعدكم . وأخبرنا السيد الهولوكوست أن عقده المهاجر هي المحرك التاريخي للحقائق .. وإنها عادات ماكينة  "The Country of the Blind "  عند ويلز .. وعادات  " ’In the Penal settlement " عند كافكــا .   3- أما بالنسبة للأخ الحمساوي الذي هاتفني قاصداً الإيحاء بأن أمسيتي الشعرية " قابيل وهابيل " هي السبب .. أقول له فعلا أنا احبك واحترمك لأنك مختلف وحقيقي .. ولكن هذا لا .. ولن يمنعني من الاختلاف معك بشدة .. للأسباب التالية  : - أ‌-  هل يعقل أن يصحو الأمن على أنني أقمت بأمسية حضرها أكثر من ( 500)شخص .. بعد ثلاث سنوات ونصف من تاريخ إقامتها .. مع أن تلفازاً حمساوياً  قام بتصويرها من الألف إلى الياء ؟! ب‌- الأمسية لم تستثن أحداً من الفصائل . ج-المحقق ركز على ( من أنا ) !ولم يعرج على الأمسية من قريب أو بعيد .. وبقيت أسئلته محصورة في عالم " الكاموا" و " اندرا نغيتا " في نسختها الغزية . 4-ولا مفر .. هنا .. من ذكر .. من خسارة فيه الحبر .. ولو من باب حط القدر .. واعني هنا ذلك المعيدي اليدوي الذي سكن المنطقة بالإيجار .. بعدي بست سنوات !! تاركاً وراءه لزومياته : ( الربع والجمل والبعر والوبر )!! هذا النكرة الذي حرمته من ( سمسرة ) بمائة شيكل على عفش بيت سأل الصحافية ( فلورا) وكانت ضيفة على أخواته : لماذا يسكن بيننا.؟ لماذا يخرج صبحا ً ويعود ليلاً .؟ .. على فكرة ،لا يوجد أحد في هذه العائلة أنهى الإعدادية.. ألا تباً لزمان الرويبضة ! فلم يبق إلا الغائط  ليحدد لنا أين نسكن ؟ ومتى وكيف نأكل ونشرب ؟ ثم تبرع بنفي أي مقاومة في المكان للصحافية فلورا.صحنين ..أهل المكاومة أدرى بشعابها ولكن هل بصل الأمر إلى درجة إنكار سقوط أربعة أشخاص على بعد 20 مترا من بيته . أيها السادة : ما تذكرت أمثال هذا إلا وحضر أسيادهم من لورنس ( العرب) ! إلى غلوب باشا ! إلى ... مشمرة قفول.. الكيبا والهاتكفا الخلاصة : - بناء على ما سبق .. وهو قليل .. وبعد مرور عام على الهولوكوست سأحاول أن اضرب راسي بأسوار المقبرة، ففي فضائها ثمة داخل يفرح لمعاناتك ،وخارج بسعي لاغتيالك،وعليه أعلن : 1- انسحابي من كل المقالات التي هاجمت فيها الفاسدين  فيما كنت اسميه العشرية العجفــاء .. 2-  3- براءتي من كل المقالات التي دافعت فيها عن حماس .. واستثني هنا يحيى عياش وأبو الهنود والرنتيسي.     والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. سائلاً إياه أن يلهمنا الصبر على أي بلاء .. من عنان السماء . وأي ابتلاء من ثلاثي قرية " جرماتي "المرآوي غزياً .. الدراكولاتي فطرياً  في رواية بنفس العنوان .. لنبيل  سليمان .. وتحديداً من شخصية " محب "