نعود اليوم بعد تسع سنوات كاملة على تفجيرات سبتمبر/2001 لنتساءل مجددا:هل حقا كانت القاعدة وراء التفجيرات ....؟!وعمليا خدمت من تلك التفجيرات بتداعياتها المرعبة المستمرة ...؟!ونقترب اكثر من الاجندة الاسرائيلية:فهل كانت "اسرائيل" يا ترى وراء احداث الحادي عشر من سبتمر/2001..؟؟؟ وهل كانت اصابع الموساد الاسرائيلي هي التي تعبث في الداخل الامريكي آنذاك..؟ وهي التي حاكت سيناريو تدمير البرجين في واشنطن ونيويورك من بداياته الى نهاياته...؟ وهي التي كانت ايضاً وراء سلسلة اخرى من الاغتيالات والتفجيرات الارهابية من مدريد الى اسطنبول الى بغداد الى طابا الى شرم الشيخ الى بيروت..؟ اسئلة كبيرة ملحة كنا طرحناها مرارا في كتابات سابقة على هذا الموقع، وتتجدد في هذه الايام بقوة بعد تسع سنوات على تفجيرات البرجيين والحرب المضللة على الارهاب المزعزم...!عربيا.. لا يصدق الشارع" أن يكون اسامه بن لادن وتنظيم "القاعدة" مسؤولين وحدهما عن هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001"، فهناك اقوال تشير الى" ان اسرائيل والولايات المتحدة متورطتان في التنفيذ أيضا"، وجاء في مقال لمراسل "هيرالد تريبيون" في القاهرة مايكل سلاكمان" ان هذا ليس خلاصة دراسة علمية، ولكنه ما يتناثر في الاحاديث هنا وهناك في المنطقة، سواء في مركز تسوق في دبي، او منتزه في الجزائر، او مقهى في الرياض او في انحاء مختلفة من القاهرة/هيرالد تريبيون".وفي الولايات المتحدة شكك مفكرون جلهم أميركيون في الرواية الرسمية الأميركية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 ووصفوا تلك الرواية بـ"الزائفة" كما جاء في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأميركية" الذي شارك في تأليفه 11 مؤلفا/ االجزيرة نت".ويقول محررا الكتاب ديفد راي جريفين وبيتر ديل سكوت إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات" التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على الإرهاب استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق، وكانت بمثابة المبرر وراء "التدني المسرف" في سقف حريات الأميركيين. ويؤكد الباحثان أن اكتشاف زيف الرواية الرسمية بشأن أحداث 11 سبتمبر "يصبح أمرا غاية في الأهمية". واسرائيليا- اعترف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في محاضرة في جامعة بار إيلان الإسرائيليةب" إن إسرائيل ربحت من الهجوم ضد برجي التوأمين في نيويورك ومبنى البنتاغوم في 9 أيلول من العام 2001"، ونقلت صحيفة معاريف، ، قوله خلال المحاضرة التي ألقاها "إننا نستفيد من أمر واحد حدث، وهو الهجوم ضد برجي التوأمين والبنتاغون، والحرب الأميركية في العراق، فقد غيّر هذا الحدث الرأي العام الأميركي بصورة ملموسة لصالحنا". وفي قصة التفجيرات كان الكاتب الفرنسي الشهير "اريك لوران" كان اكد في الفصل السابع من كتابه"عالم بوش السري": "ان اسرائيل كانت حاضرة بقوة في احداث الحادي عشر من سبتبمر/2001 بقدر ما كانت وراء حرب العراق"، اما عن تفاصيل هذا الحضور الاسرائيلي فيشترك عدد كبير من المفكرين والباحثين الاستراتيجيين وكذلك بعض اعضاء الكونغرس والاستخبارات العسكرية الامريكية..اضافة الى بعض المصادر الاعلامية الاسرائيلية..يشترك كل هولاء في اجماعهم على استخلاص كبير موثق: مفاده: "ان الدور الاسرائيلي في احداث سبتمبر وكثير من الاحداث الاخرى واضح للعيان". وفي هذا السياق اكد الكاتب البريطاني " ايد تونر" على سبيل المثال:" ان هناك دلائل قاطعة تشير الى ان الموساد الاسرائيلي كان على علم بهجمات 11 ايلول التي استهدفت مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاغون" واضاف موضحاً:"لقد نشرت صحيفة الجروزلم بوست الاسرائيلية في اليوم التالي للهجمات تقول بان وزارة الخارجية الاسرائيلية تسلمت اسماء اربعة الاف اسرائيلي يعتقد انهم كانوا في مبنى مركز التجارة العالمي قبل وقوع الهجمات". ويقول الكاتب الامريكي "ديفيد ديوك" المرشح السابق للرئاسة الامريكية في مقال نشره على موقع الانترنت الخاص به رداً على التساؤل حول دور اسرائيل في الهجمات:"ان خبراء مركز الابحاث والدراسات العسكرية في الجيش الامريكي يقولون ان الموساد لديه القدرة على توجيه ضربات لقوات ومصالح امريكية وجعل الامر يبدو على انه من تدبير فلسطينيين او عرب"، ويضيف:"انه من السخرية ان يهاجم مركز التجارة العالمي بعد اربع وعشرين ساعة من نشر هذا التقرير.. فهل للموساد يد خفية في هذا الهجوم..؟. واستتباعاً... وبينما قال خبراء امنيون مصريون" ان كل الاحتمالات مفتوحة.. واسرائيل هي الاقرب الى ارتكاب تفجيرات شرم الشيخ"، اعترف تقرير اعده المعهد الاسرائيلي لدراسات الشرق الاوسط ب"ان اسرائيل متورطة في تفجيرات بيروت".فطالما ان اسرائيل هي المستفيد الاول والرئيس والكبير من وراء كل قصة" الحرب على العراق" و"الارهاب الدولي" ... وطالما هي المستفيد الاول والرئيس والكبير ايضاً من وراء التفجيرات الارهابية المتلاحقة المنهجية المبيتة بدءاً من تدمير البرجيين مروراً بالتفجيرات الاجرامية العديدة ضد اهداف مدنية ومقار للهيئات الدولية والانسانية في بغداد وغيرها..وصولاً الى تفجيرات الكنس اليهودية في اسطنبول... ووصولاً الى تفجيرات بيروت وطابا وشرم الشيخ...الخ. نقول: لماذا لاتكون الاصابع الاسرائيلية الموسادية اذن وراء كل هذه التفجيرات المشبوهة التي لا تخدم في تداعياتها سوى الدولة الصهيونية..؟ ونقول ايضاً: لذلك ابحثوا دائماً عن الاصابع الاسرائيلية الموسادية في كل قصص التفجيرات والاغتيالات الارهابية في اي مكان..؟.ثم ألم تثبت حرب جورجيا للعالم وبالوثائق الدامغة الى اي حد بلغ التدخل والتغلغل الاسرائيلي التخريبي هناك...؟!.وكذلك حروب السودان الداخلية...؟فليس هناك من تراث وسجل ارهابي دموي كالتراث والسجل الخاص باسرائيل واجهزتها الاستخبارية...؟