خبر : الوزير ليبرمان: "الفلسطينيون يأتون لتفجير المفاوضات"../اسرائيل اليوم

الخميس 26 أغسطس 2010 12:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
الوزير ليبرمان: "الفلسطينيون يأتون لتفجير المفاوضات"../اسرائيل اليوم



أقل من اسبوع على تدشين المفاوضات المباشرة في واشنطن، يبدو ان رئيس الوزراء لن ينطلق الى المحادثات مع ريح اسناد قوية على نحو خاص. وزير الداخلية ايلي يشاي ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، رئيسا اثنان من الاحزاب الثلاثة الكبرى في ائتلاف نتنياهو، انطلقا امس ضد تمديد تجميد البناء وقدرا بان جولة المحادثات الحالية ايضا لن تتوج بالنجاح. الوزير ليبرمان لم يمسك لسانه وقضى بأن "الفلسطينيين يأتون فقط كي يفجروا المفاوضات". واضاف ليبرمان مدعيا بان الفلسطينيين "لا يأتون انطلاقا من نية طيبة وصادقة. هم يأتون لانهم فرضوا عليهم المجيء. يأتون مسبقا مع اشتراطات ومطالب تأتي لتفجير أو لمنع كل مفاوضات حقيقية وجدية". وأضاف وزير الخارجية مدعيا بانه في الماضي "سبق أن رأينا الكثير من الاحداث الاحتفالية لتدشين المفاوضات، ولكن الطرفين مختلفين من حيث الجوهر جدا بحيث أن نقول بعد 17 سنة من اتفاق اوسلو فجأة سيكون هنا اتفاق في غضون سنة؟ أنا جد حذر واقترح تخفيض مستوى التوقعات".  وذكر ليبرمان الامريكيين والاوروبيين وصرح بان "لا توجد أي صيغة سحرية اكتشفها أحد ما فجأة، رغم كل المحاولات لنقل عدوى التفاؤل الى الجميع". بل ان وزير الخارجية هدد الفلسطينيين وقال انه "في نهاية المطاف من يأتي بنهج إما كل شيء أو لا شيء فسيبقى مع لا شيء". حسب ليبرمان، في نهاية ايلول البناء في يهودا والسامرة سيستأنف بكامل النشاط. ولكن وزير الخارجية ذكر بانه فضلا عن البناء في يهودا والسامرة، هناك يدور الحديث عن 2.000 وحدة سكن "يمكن البدء ببنائها فورا وذلك لان كل المصادقات عليها قد صدرت في الماضي – توجد ايضا 1.600 وحدة سكن في احياء مقدسية مكانها خلف خطوط 1967 سبق أن تلقت كل المصادقات، ولكن بناؤها يتأخر".  "لم نحصل على مقابل" كما أن رئيس شاس يشاي لم يبدِ تفاؤلا كبيرا على نحو خاص تمهيدا للمحادثات: "فقد نفذ رئيس الوزراء خطوة شجاعة في تجميد البناء، ولكن بالمقابل لم نحصل على شيء، ولا حتى على تصريحات. لقد عارضت التجميد واعتقد أنه يجب مواصلة التخطيط والعودة الى البناء. لا توجد اليوم فرصة للسلام. اعتقد أنه لا يوجد، والمستقبل القريب ايضا لن يقوم زعيم فلسطيني يمكن أن نوقع معه على اتفاق يحترم. الفلسطينيون لا يريدون السلام حقا – وعلى الامريكيين أن يعترفوا بذلك". وقال الوزير ذلك في احتفال بمناسبة اربع سنوات على دخول مخلي غوش قطيف الى كيبوتس شومرية في جنوب جبل الخليل.  "الفلسطينيون ينسقون المواقف" لدى الفلسطينيين ايضا هناك استعداد لبدء المفاوضات. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التقى في عمان أمس بالملك الاردني عبدالله الثاني في لقاء التنسيق لموقف موحد. ويفترض بعباس أن يلتقي اليوم ايضا مع رئيس اليمن علي عبدالله صالح، في محاولة لتجنيد دعم الدول العربية المعتدلة ونيل اسناد من جهتها في اثناء المحادثات.