القدس المحتلة / سما / احتجت منظمة بتسيلم الاسرائيلية لحقوق الانسان على قيام وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك بتعيين الجنرال يوئاف جلنت رئيسا لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، مؤكدة على وجود خللا في قرار التعيين قبل التحقيق في مسئولية صناع القرار على المستويين السياسي والعسكري بخصوص الانتهاكات الفظة لحقوق الإنسان خلال حملة "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة، التي قادها الجنرال يوئاف جلنت بصفته قائدا للمنطقة الجنوبية في إسرائيل. وقالت بتسيلم في بيان صحافي انه لغاية اليوم لم يتم إقامة جهاز تحقيق مستقل مخول بفحص هذا المستوى، بينما تتمحور التحقيقات الجارية الآن في تعاطي المستويات الدنيا في الجيش الإسرائيلي واشار البيان ان حجم استهداف السكان المدنيين في قطاع غزة خلال الحملة غير مسبوق حيث قُتل 759 مدنيا لم يكونوا ضالعين في القتال، ومن بينهم 318 قاصرا. طبقا لمعطيات الأمم المتحدة، فقد هُدم خلال الحملة أكثر من 3,500 بيت سكني فيما بقي حوالي 20,000 شخص بلا مأوى. وتؤكد بتسيلم انه من شأن الاستنتاجات المترتبة على تحقيق مستقل أن تكون ذات تأثير مباشر على إمكانية تقييم قدرات الجنرال جلنت على قيادة الجيش الإسرائيلي من خلال الحفاظ على درجة أخلاقية لائقة.