خبر : قريبا: كل القيادة الامنية ستتغير../معاريف

الإثنين 23 أغسطس 2010 11:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قريبا: كل القيادة الامنية ستتغير../معاريف



 الفترة القريبة توشك أن تكون سنة حرجة في جهاز الامن، حيث أن ستة من كبار القادة – رئيس الاركان، رئيس الموساد، رئيس المخابرات، رئيس شعبة الاستخبارات، المفتش العام ورئيس مصلحة السجون، سينهون مهام مناصبهم. وفي جهاز الامن يتعاظم القلق من انه اذا لم تتم التعيينات بالتدريج فان التغييرات ستؤدي الى صدمات.  في السنة القريبة القادمة سينهي مهام مناصبهم رئيس الموساد مئير دغان، رئيس الشاباك – المخابرات يوفال ديسكن ورئيس"أمان" - شعبة الاستخبارات، عاموس يدلين. واذا لم يكن هذا بكاف، فهذه الايام يعنى وزير الامن الداخلي اسحق اهرنوفتش بالبحث عن مرشحين للحلول قريبا محل المفتش العام الفريق شرطة دودي كوهين و مأمور مصلحة السجون الفريق سجون بيني كينياك.  سلسلة التعيينات القريبة تبعث انتقادا في جهاز الامن بشكل عام وفي اسرة الاستخبارات بشكل خاص عقب التخوف من أن يؤدي تغيير قادة الاجهزة بشكل متواصل الى عدم استقرار في فترة تتعاظم فيها التهديدات على دولة اسرائيل. بالمقابل، فان محافل رفيعة المستوى في جهاز الامن تحاول بث رسائل تهدئة. "هذه بالفعل فترة حساسة، ولكن في جهاز الامن يوجد اناس جديرون وجيدون، ولكل شخص يوجد بديل"، قال مصدر امني كبير. "كل شيء يتم انطلاقا من المسؤولية. في نهاية المطاف، التعيينات الجديدة هي امر حيوي لكل الجهاز".  في جهاز الامن يقدرون بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كفيل بان يقترح على يوفال ديسكن، الذي يتلقى الثناء على ادائه، ان يقفز الى كرسي رئيس الموساد. يحتمل أن يقترح منصب رئيس الشاباك لاحد اللوائين بيني غينتس وغادي ايزنكوت.