خبر : فقط اذا اعتزل اشكنازي قريبا، سيكون بوسعه التنافس في الانتخابات التالية../هآرتس

الإثنين 23 أغسطس 2010 11:15 ص / بتوقيت القدس +2GMT
   فقط اذا اعتزل اشكنازي قريبا، سيكون بوسعه التنافس في الانتخابات التالية../هآرتس



الاعلان عن تعيين اللواء يوآف غالنت لمنصب رئيس الاركان التالي يضع امام رئيس الاركان الحالي غادي اشكنازي مشكلة غير بسيطة: اذا قرر مواصلة الاحتفاظ بمنصبه حتى نهاية فترة رئاسة اركان، بعد نحو نصف سنة، لن يكون بوسعه التنافس في الانتخابات التالية للكنيست التي ستجرى، صحيح حتى اليوم في تشرين الاول 2013. وذلك بسبب فترة التبريد الواجبة ومداها ثلاث سنوات. اما اذا قرر اشكنازي ان يعتزل في الاسابيع القريبة القادمة، قبل تشرين الاول، فسيكون بوسعه أن يستكمل فترة التجميد وان يتنافس في الانتخابات التالية في أي حزب يختار. مقربو اشكنازي أوضحوا في الاسابيع الاخيرة بانه كفيل بان ينظر في طريقه في الجيش اذا ما اعلن عن تعيين رئيس الاركان الجديد قبل اشهر من انتهاء ولايته في رئاسة الاركان، وذلك خشية ان يصبح "اوزة عرجاء". قانون الحكومة، الذي دخل حيز التنفيذ في 2003، يقضي بانه تحل على رئيس الاركان فترة تجميد ذات مغزى. في البداية تقررت فترة التجميد لنصف سنة. و"نجا" رئيس الاركان شاؤول موفاز من القانون وعين في منصب وزير الدفاع بعد اقل من نصف سنة من تسريحه من الجيش في منصب رئيس الاركان، في العام 2002. ولكن في العام 2007 تم تمديد فترة التبريد لرئيس الاركان لثلاث سنوات كاملة. وحسب القانون، الفترة يتم احتسابها من يوم نهاية الولاية كرئيس للاركان وحتى يوم الانتخابات او ليوم التعيين في منصب وزير.