القدس المحتلة / سما / حذرت حركة الجهاد الاسلامي اليوم "السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية "المعتدلة"، من مغبة استغلال أجواء التفاوض المزمع استئنافها قريباً في واشنطن في الإقدام على خطوة خطيرة تتهدد مصير المسجد الأقصى المبارك" محملة اياهم " المسؤولية كاملةً عن أي إجراء صهيوني يتخذ بحقه. وقال مصدر مسؤول بالحركة في تصريحات بمناسبة "الذكرى الحادية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، بتاريخ الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس 1969م، على يد الصهيوني المتطرف مايكل روهان " إن استهداف مدينة القدس لم يتوقف البتة منذ بدء احتلالها على يد الصهاينة، وذلك يأتي ضمن مسلسل إجرامي متشابك الحلقات هدفه تزييف وتهويد الصِبغة الإسلامية لمعالمها التاريخية العريقة وفي مقدمتها المسجد الأقصى على وجه التحديد". واضاف ان " الحملة العدوانية الشرسة التي استهدفت فيها القدس المحتلة اكتست أقنعةً عديدة ومختلفة ونفذت بأساليب ووسائل شيطانية متعددة، تاركةً آثارها المؤلمة على سكان المدينة الصامدين على وجه الخصوص وجموع العرب والمسلمين بصورةٍ عامة".واكد ان "موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على استئناف المفاوضات مع الجانب الصهيوني بالأمس وتغليف هذه الموافقة من قبل بمباركة عربية، مشاركةٌ فعلية لحكومة الاحتلال في حملتها العدوانية والتهويدية المسعورة بحق مدينة القدس وأهلها الصامدين". وتابع "نجدد " دعوتنا لأمتنا العربية والإسلامية الحيَّة بضرورة التحرك الجاد والمسؤول لوقف هذه الإجراءات الممنهجة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي يخطط عدونا لهدمه وإقامة هيكله المزعوم على أنقاضه" .