خبر : اوباما لاردوغان: اهدأ../معاريف

الثلاثاء 17 أغسطس 2010 11:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اوباما لاردوغان: اهدأ../معاريف



 التوتر المتصاعد بين اسرائيل وتركيا والتصريحات المتشددة لرئيس الوزراء طيب اردوغان ضد اسرائيل دفعت البيت الابيض الى اتخاذ خطوة حادة ضد تركيا: التهديد بوقف التجارة بالسلاح بين الولايات المتحدة وتركيا، اذا لم تغير هذه موقفها من اسرائيل، هذا ما افادت به "الفايننشال تايمز" البريطانية.  الناطق بلسان الرئيس، دان برتون، أكد بان اوباما واردوغان تحدثا هاتفيا ولكنه رد التقرير عن موضوع التهديد. "لا يوجد انذار"، قال. "الرئيس واردوغان تحدثا عن ايران وعن الاسطول. لم يكن أي انذار".  وعلى أي حال، فان التقرير في الصحيفة البريطانية يشكل استمرارا لسلسلة من التصريحات الاخيرة من جانب محافل امريكية رفيعة المستوى أعربت عن استيائها من سلوك اردوغان.  قبل نحو شهر ونصف الشهر كان هذا فيليب براون، المسؤول عن الشؤون الاوروبية في ادارة اوباما هو الذي اشار الى أن "توجد علامات استفهام كثيرة بالنسبة للاتجاه الذي تسير عليه تركيا"، ودعاها الى اثبات ولائها للولايات المتحدة وللدول الغربية. واضاف براون بان "سلوك تركيا يجعل صعبا على الولايات المتحدة تأييد امور كانت ترغب في أن تؤيدها". التقرب من ايران وهدد اوباما بان السلوك التركي تجاه اسرائيل وتقربها من ايران سيجعل من الصعب الاقرار في الكونغرس لقسم من طلباته، بينها ايضا طلب تزويد تركيا باسلحة تستخدم في الحرب ضد المتمردين الاكراد، كما اشار في ذات التقرير المسؤول الامريكي الكبير.  "يعارضون العقوبات" ليس فقط تصريحات اردوغان الحماسية ضد اسرائيل هي التي تقلق الولايات المتحدة، بل وايضا قرار بلاده معارضة رزمة العقوبات ضد ايران لوقف السباق النووي الذي تقوده. هذه العقوبات اقرت في مجلس الامن ولكن تركيا اصرت على رفضها تأييدها، رغم الضغط الشديد الذي مارسته عليها الولايات المتحدة. وأجمل ذات المسؤول فقال ان "على تركيا أن تظهر بانها ملتزمة بالمصلحة القومية الامريكية".