القدس المحتلة / سما / اعتبرت الحملة الدولية أن استمرار خيمة الاعتصام رغم كم المعوقات يؤكد أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا توهب ،مشيرة إلى ضرورة مواجهة الصلف والتعنت الإسرائيلي بكل الوسائل ،مع العمل على بقاء الحماية الشعبية من خلال التوافد اليومي للمتضامنين من كافة الأنحاء المحلية والأجنبية . وأشادت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين بكم الالتفاف والاحتضان المقدسي مع ممثلي الشرعية ،مؤكدة أن خيمة الاعتصام أصبحت عنوان توحد ضد الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق المقدسيين ،لاسيما وأن الخيمة جاءت لتترجم رفض النواب لقرار الإبعاد . كما وأدانت الممارسات الإسرائيلية المتكررة بحق النواب المقدسيين حين منعهم الاحتلال من الصلاة في المسجد الأقصى ،بعد أن كان يسعى إلى طردهم بالكلية عن المدينة المقدسة ،مؤكدة أن هذا التعنت الإسرائيلي إنما يأتي ضمن سلسلة طويلة في أجندة الاحتلال تهدف إلى تفريغ القدس من أصحابها الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم . وثمنت الحملة الاحتضان المقدسي لنوابهم ،ودعت إلى المزيد من الالتفاف والثبات ،مؤكدة أن إفشال هذه الخطوة في سياسة الاحتلال سيفسد ما بعدها ،وأن الوقوف في وجه السياسة الإسرائيلية إنما هو دفاع عن كل وجود فلسطيني في القدس .