خبر : فتح:معركتنا السياسية من أجل القدس واللاجئين والدولة المستقلة

السبت 14 أغسطس 2010 02:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح:معركتنا السياسية من أجل القدس واللاجئين والدولة المستقلة



رام الله / سما /  قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ’فتح’ اليوم، إن ’القدس وحقوق اللاجئين وقيام الدولة المستقلة ذات السيادة هي أول أهداف المعركة السياسية  مع الاحتلال’. وطالبت الحركة في تصريح صحفي للمتحدث باسمها أحمد عساف صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة،  القيادات الوطنية بالتعبير عن طموحات الشعب الفلسطيني وآماله في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة وسلام. وقال عساف: نأتمن قيادتنا على المشروع الوطني؛ لأنها اثبتت وتثبت كل يوم حكمتها وقدرتها على الصمود بوجه الضغوط الدولية، وتؤكد تماسكها وصلابتها عند كل منعطف مصيري في مسار الصراع مع الاحتلال. وأشار إلى استغلال سلبي تسعى من خلاله بعض القوى لتحقيق مكاسب حزبية، محذراً من تسويق موقف القيادة من المفاوضات المباشرة للجمهور الفلسطيني والعربي بصورة مخالفة للحقائق والواقع. وأكد على أن ’الدعاية الإعلامية التي تشنها حماس هي ستار دخاني  للتعمية على اتصالات سرية سياسية وأمنية تجريها مع مندوبين أميركيين واسرائيليين يتم بعضها بشكل مباشر والآخر عبر وكلاء هذه الدول في المنطقة’. وحذر عساف من صفقات تنازل سياسية مريبة تعرضها حماس بغية الاعتراف بها، ولتكون بديلاً عن  منظمة التحرير الفلسطينية. فقال:’ في الوقت الذي تخوض فيه حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية المتمثلة باقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية، ترفض حماس التوقيع على وثيقة المصالحة، وترفض الانتخابات التشريعية، وتسعى لإدامة (انقلابها)  والإنقسام  الناتج عنه، وتطالب بمحاصصة حزبية لمؤسسات السلطة’.حسب البيان وشدد عساف على أن منظمة التحرير ’ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن حركة فتح ستظل رائدة التحرر وقائدة للمشروع الوطني، وأن العمل والنضال لصالح الشعب الفلسطيني يجب أن يكون في اطار مؤسساتها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا’.