خبر : رام الله: بحث أزمة محطات الإذاعة والتلفزة المحلية

الثلاثاء 10 أغسطس 2010 04:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
رام الله: بحث أزمة محطات الإذاعة والتلفزة المحلية



رام الله / سما /  بحث لقاء تشاوري عقد في المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) اليوم، ’أزمة محطات الإذاعة والتلفزة الخاصة، والحلول الآنية وبعيدة المدى’. وشدد مدير مركز مدى موسى الريماوي، على  أهمية ودور الإعلام المحلي في الدعوة المصالحة والتسامح والحوار، ونشر ثقافة حرية الرأي والتعبير في المجتمع الفلسطيني. وقال ’إن وجود هذا العدد الكبير من المحطات الإذاعية والتلفزيونية المحلية يعتبر ظاهرة ايجابية تتميز بها الأراضي الفلسطينية، وتعزز تنوع وسائل الإعلام وتعددها’. وقدّم مدير دائرة المرئي والمسموع في وزارة الإعلام محمد أبو حلاوة، استعراضاً مفصلاً لواقع المحطات الإذاعية والتلفزيونية منذ قيام السلطة الوطنية، ودور وزارة الإعلام في دعم هذه المحطات، وقال ’إن الوزارة لم تصدر أي قرار بإغلاق أي محطة لأسباب مهنية’. وتطرق إلى آليات ترخيص هذه المحطات مشيرا إلى أن دخل المحطات الإذاعية يفوق دخل المحطات التلفزيونية بكثير، ’لذلك فإن عدد المحطات الإذاعية التي سددت رسوم الترددات المترتبة عليها 55 محطة من أصل 65، والتلفزيونية 5 من أصل 25.’ وشدد أبو حلاوة على أن شروط ترخيص الإذاعات والتلفزيونات بسيطة ولا يوجد صعوبة في الحصول عليها. وأضاف أن جميع التجاوزات السابقة بحقها لا علاقة لوزارة الإعلام بها، مؤكدا على ضرورة التزام تلك المحطات بالمعايير المهنية التي حددتها الوزارة. واستعرض الصحفي  إبراهيم الحصري، في مداخلته نشأة وتطور الشبكات الإذاعية والتلفزيونية المحلية، والظواهر الايجابية والسلبية التي رافقتها، مؤكدا على أهميتها وضرورة الارتقاء بها من اجل أداء رسالتها الإعلامية الحقيقية. وقال منتصر حمدان عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، ’إن النقابة يجب أن تولي اهتماما خاصا لأوضاع العاملين في المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة من حيث الرواتب وعقود العمل، وضرورة احترام حقوق الصحفيين ووجود إجراءات إدارية ومالية واضحة’. وأكد المجتمعون ضرورة استكمال إجراءات الترخيص وتصويب الأوضاع من خلال وزارة الإعلام، تخفيض الرسوم المالية المطلوبة من المحطات التلفزيونية، وتعزيز التشبيك والتنسيق بين المحطات المحلية، والعمل على رفع المستوى المهني للعاملين في المحطات ونوعية البرامج المقدمة، والالتزام بالمعايير المهنية والموضوعية في عملها وتعزيز القيم الايجابية ومبادئ الديمقراطية وحرية والتعبير، إدانة كافة الاعتداءات عليها. كما اجمعوا على أهمية التنسيق بين نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام، والتأكيد على أهمية الاجتماعات الشهرية التي يعقدها مركز مدى وضرورة تواصلها بشكل منتظم.