خبر : نتنياهو: سنرد بشدة على كل هجوم ضدنا. التهديد: لن نتجلد../اسرائيل اليوم

الخميس 05 أغسطس 2010 12:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو: سنرد بشدة على كل هجوم ضدنا. التهديد: لن نتجلد../اسرائيل اليوم



"من يطلق النار على مواطني اسرائيل، وليس مهما من أين يطلق النار، نحن سنصل اليه ونضربه بقوة شديدة". هذه هي الرسالة الاستثنائية في حدتها التي اطلقها أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الحكومة اللبنانية ونحو منظمة حماس. وقال رئيس الوزراء ذلك من خلال خطاب فيديو بثه أمس مكتبه لوسائل الاعلام. وفي الرسالة الحادة التي ألقاها قال نتنياهو انه "في الاونة الاخيرة شهدنا ثلاث هجمات نكراء على اسرائيل: هجوم من قطاع غزة على عسقلان وعلى غلاف غزة؛ هجوم من الجيش اللبناني على قوات الجيش الاسرائيلي، كانت في نشاط اعتيادي في الاراضي الاسرائيلية؛ وبين هذين الهجومين هجوم آخر من سيناء على ايلات وعلى العقبة في الاردن". وحسب أقواله، فانه "فور الهجوم على عسقلان وجهت الجيش الاسرائيلي للرد بحزم، وهو بالفعل فعل ذلك... بودي ان اوضح لحماس وكذا للحكومة اللبنانية بأننا نرى فيها مسؤولة عن الاستفزاز العنيف تجاه جنودنا: لا تختبروا تصميمنا في الدفاع عن مواطني دولة اسرائيل وجنودها. اسرائيل ستواصل الرد بحزم على كل هجوم على مواطنيها وجنودها". المجلس الوزاري السياسي الامني بحث أمس في التطورات الاخيرة في لبنان وبنار الصواريخ على ايلات. وفي هذه الاثناء، واصل الجيش الاسرائيلي أمس أشغال الكشف التي بدأ بها أول أمس قبل الحدث. القوة العسكرية الاسرائيلية دخلت الجيب الاسرائيلي الذي بين الخط الازرق والجدار الفاصل وخرجت منها بعد نحو ثلاث ساعات، بعد استكمال العمل. في اسرائيل أعربوا عن الرضا في ضوء تأكيد اليونيفيل بأن اسرائيل لم تعمل في الاراضي اللبنانية مثلما ادعى اللبنانيون، وبالتالي فان اطلاق النار على جنود الجيش الاسرائيلي لم يكن مبررا. وفي الولايات المتحدة ايضا نددوا بالنار نحو القوة الاسرائيلية. في الجيش الاسرائيلي اشاروا امس الى ان الجيش سيواصل نشاطه في الجيوب في ظل تبليغ اليونيفيل، مثلما كان في اثناء الحدث الاخير ومثلما كان أمس عندما دخل الجيش الاسرائيلي لاستكمال نشاط الكشف. في الجيش الاسرائيلي يقدرون بأن هذا حدث موضعي، ولكن التوتر في الحدود الشمالية هذه الايام يوجد في ذروته. في اطار المساعي لتهدئة الخواطر التقى أمس مندوبون عن الجيش الاسرائيلي والجيش اللبناني في الناقورة تحت رعاية الامم المتحدة. والى ذلك، رفضت الحكومة اللبنانية أمس أن يكون جنود الجيش اللبناني هم الذين بدأوا باطلاق النار نحو جنود الجيش الاسرائيلي أول أمس. ومع ذلك، ردت بيروت الادعاء الاسرائيلي في أن الجيش الاسرائيلي لم يتسلل الى لبنان. ومع ذلك، في بيروت شددوا على ان جنود الجيش اللبناني نفذوا بداية نار تحذيرية في الهواء، وانه فقط بعد أن تجاهل الجنود الاسرائيليون التحذيرات، فتحوا النار نحو القوة. وافادت وسائل اعلام عربية أمس بأنه رغم الادعاءات الرسمية في بيروت بأن اسرائيل هي المسؤولة عن تبادل النار على الحدود، ففي اوساط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني والحكومة في بيروت يسود غضب شديد على المستويات الوسطى في الجيش اللبناني في جنوب الدولة وذلك في ضوء حقيقة أنه فتحت النار نحو قوات الجيش الاسرائيلي الامر الذي من شأنه ان يدفع بالوضع الى التدهور. مصر تعترف: النار الى ايلات – من أراضيها ليس اللبنانيون وحدهم هم الذين اعترفوا أمس بدورهم في الحدث. موقع الانترنت لصحيفة "اليوم السابع" المصرية افاد أمس نقلا عن مصدر أمني كبير في القاهرة بأن نشطاء الذراع العسكري في حماس شاركوا في اطلاق الصواريخ نحو ايلات والعقبة يوم الاثنين وان النار تمت من اراضي شبه جزيرة سيناء. وذلك، بعد أن حرصت محافل رسمية في القاهرة منذ الحدث على نفي التقارير بأن الصواريخ اطلقت من الاراضي المصرية.