خبر : أحرار : سلطات الاحتلال تجدد الاعتقال الإداري لرئيس مجلس قروي قبيا

الخميس 05 أغسطس 2010 10:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أحرار : سلطات الاحتلال تجدد الاعتقال الإداري لرئيس مجلس قروي قبيا



رام الله / سما / أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال قامت بتمديد الاعتقال الإداري للشيخ عبد الحافظ السعدي رئيس مجلس قروي قبيا بمحافظة رام الله لمدة ستة أشهر وهي المرة الثانية التي يتم تمديد اعتقاله فيها. وأضاف المركز في بيان وصل "سما" نسخة عنه, أن غيظان والمعتقل بتاريخ 2/2/2010م، قام محاميه بعقد صفقة مع النيابة والمحكمة بدفع كفالة مقدارها 15 ألف شيكل شريطة الإفراج عنه ، إلا أنه فوجئ بنكث المحكمة اتفاقها وتراجعها بعدما تم دفع المبلغ المذكور وإنكار دفع أي مبالغ وعدم الاعتراف بالأوراق التي تثبت ذلك وتم إعادة تحويله للاعتقال الإداري. والشيخ عبد الحافظ غيظان من قبيا ولد بتاريخ 22/6/1962م، وهو متزوج وله تسعة أبناء، أربعة منهم يدرسون في الجامعات وله ابنة نجحت في الثانوية العامة هذا العام في الفرع العلمي بمعدل 85% ، ويتميز أولاده بتفوقهم العلم . يذكر أن الشيخ عبد الحافظ غيظان من وجهاء منطقة قبيا والقرى المجاورة ، وهو رئيس مجلسها حيث تم انتخابه في 28/5/2005م وإعطاؤه الثقة من سكان بلدته لقيادة المجلس، ويبلغ عدد سكان قبيا 6 آلاف نسمة. ويحمل غيظان درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية وهو خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالسعودية، حيث عمل في سلك التدريس 25عاماً في المدارس الثانوية في رام الله ويحمل درجة الماجستير في الإدارة العامة، ويحضر الآن لدرجة الدكتوراه في إدارة المؤسسات. ويؤكد فؤاد الخفش أن الاحتلال حرم عبد الحافظ غيظان من مشاركته ابنتيه بقرحتيهما في النجاح بالثانوية العامة، وعقد قران آلاء على عريسها وتأجيل الزواج بسبب غياب والدها في سجون القهر والظلم، فقد رفضت تمام مراسم الزواج إلا بعد خروج والدها من الأسر . ويذكر الخفش مراحل اعتقال غيظان قائلاً: كان الاعتقال الأول عام 1995م ومكث في التحقيق العسكري ثلاثة شهور تعرض خلالها لأبشع صور التعذيب والتنكيل وعلى إثرها حول إلى مستشفى الرملة لإجراء عملية جراحية من شدة وآثار التعذيب القاسي ، وتم بعدها تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ثلاث سنوات، والثاني عام 2002 م وتحويله للاعتقال الإداري لمدة عشرة شهور، بينما الثالث اعتقل لمدة زمنية قصيرة وتم الإفراج عنه، أما الاعتقال الرابع فكان عام 2005 م لمدة أربعة شهور إداري، والخامس عام 2008 م لمدة ستة شهور إداري، والاعتقال الأخير الذي يمر به الآن. ويختم الخفش قائلا:" مازال الشيخ عبد الحافظ غيظان ينتظر الإفراج عنه ليكتمل شمل العائلة ويفرح بنجاح ابنته سناء بالتوجيهي وبعقد قران كريمته آلاء وزواجها ".