غزة / سما / رحب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بقرار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشهور أبو دقة بتشكيل لجنة تحقيق بحادثة قيام عدد من موظفي الوزارة والضابطة الجمركية باقتحام بعض من المحطات التلفزيونية والإذاعية، والاعتداء على العاملين في تلفزيون نابلس بمدينة نابلس. ودان مركز مدى في بيان وصل "سما" نسخة عنه اعتقال مدير مكتب النجاح للصحافة والمحاضر في جامعة النجاح د. فريد أبو ضهير، مساء أول أمس من قبل أفراد تابعين لجهاز المخابرات الفلسطيني في نابلس. وأفاد مدير تلفزيون نابلس محمود برهم أن مدير قسم الاتصالات في الوزارة بنابلس ومدير الضابطة الجمركية ومرافقه، قاموا أمس بالدخول إلى مقر التلفزيون مطالبين بإغلاقه ووقف البث، دون وجود قرار رسمي بذلك، وعندما رفضنا ذلك، قاموا باستدعاء قوة مساندة من الشرطة. وأضاف برهم: "وفقاً للقانون الفلسطيني فإنه يجب على الوزارة أن تلجاً للقضاء في حال وجود أي خروقات من قبل المحطات التلفزيونية ، موضحاً أن تلفزيون نابلس قام خلال الفترة الماضية بتصويب 99% من أوضاعه القانونية". وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد وجهت إخطارات لتسعة عشر محطة إذاعية وتلفزيونية في (25/7/2010) طالبتها فيها بوقف البث وتصويب أوضاعها خلال شهر وإلا سيتم إغلاقها نهائيا. يذكر أن عدد المحطات التلفزيونية الخاصة في الضفة الغربية يبلغ 25 محطة, بينما يبلغ عددا لمحطات الإذاعية65. كما ودان مدى جميع الانتهاكات ضد المؤسسات الصحفية والصحفيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعتبر انتهاكا صارخا لحرية التعبير، مطالبا السلطات المعنية بوقفها وبإطلاق سراح أبو ضهير.