خبر : الجهاد وحماس تنفيان والاخيرة تعتبر أحداث ايلات مصطنعة ومفبركة..مصر: "فصائل فلسطينية من قطاع غزة" تقف وراء اطلاق الصواريخ على ايلات والعقبة

الأربعاء 04 أغسطس 2010 01:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد وحماس تنفيان والاخيرة تعتبر أحداث ايلات مصطنعة ومفبركة..مصر:



غزة / سما / نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء التصريحات الأمنية المصرية التي اتهمت فصائل فلسطينية من قطاع غزة بالوقوف وراء إطلاق صواريخ من سيناء على ايلات والعقبة. ووصف  المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري الاتهامات المصرية بالغير مهنية قائلا" بان الرواية المصرية متضاربة حيث استندت في البداية إلى نفي إطلاق الصورايخ من سيناء ثم عادت لتؤكدها، وهو ما يفقد هذه التصريحات أي قيمة ويجعلها فاقدة للمصداقية . وأضاف أبو زهري ان هذه التصريحات ذات أغراض سياسية هدفها زيادة التحريض على قطاع غزة وتبرير استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني كما قال. وتابع أبو زهري يقول في حديث الى "مركز البيان للإعلام" أن حماس تشكك في أحداث إيلات وتعتبرها أحداث مصطنعة ومفبركة بين الاحتلال وبعض الأطراف في المنطقة لإعادة إنتاج صورة الضحية للاحتلال لتبرير استمرار حصار قطاع غزة. من جهته نفت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، الاتهامات المصرية بوقوف فصائل فلسطينية في القطاع وراء إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء باتجاه مدينتي إيلات الإسرائيلية، والعقبة الأردنية. وقال صلاح البردويل، القيادي في الحركة في بيان صحفي، إن الادعاء بوقوف حماس وراء إطلاق هذه الصواريخ "كاذب هدفه إيجاد المبرر لمزيد من العدوان على قطاع غزة". وأعرب البردويل عن الاستغراب إزاء الاتهامات المصرية "التي تتناقض مع تصريحات مصرية نفت بالأمس إطلاق أي صواريخ من سيناء"، مطالبا القيادة المصرية بالتحقيق فيه "كونه يعطي مبررا للاحتلال لإدانة مصر وضرب غزة". وقال إن الرواية الإسرائيلية حول إطلاق الصواريخ من سيناء على إيلات: "أصلا رواية مفبركة ولا أساس لها من الصحة والمصادر الداخلية الصهيونية تشير إلى تدريبات عسكرية يجريها الجيش الصهيوني في المنطقة". وطالب البردويل المجتمع الدولي بوضع حد للتصعيد الإسرائيلي القائم "الذي يخلق له الاحتلال المبررات المصطنعة بهدف التغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني". وفي ذات السياق نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش علاقة لحركته ولجميع فصائل المقاومة بصواريخ "غراد" التي أطلقت على إيلات من قريب أو بعيد، لافتا إلى أنه من الصعوبة الشديدة نقل أي صواريخ من داخل القطاع إلى أرض سيناء. وشدد البطش على أن سيناء أرض عربية مصرية وجارة شقيقة لها سيادة على أراضيها، كما أن فصائل المقاومة ليس من مهمتها إرسال السلاح لسيناء أو غيرها من أي دول الجوار، موضحا أن فصائل المقاومة تحارب الاحتلال من داخل أراضيها. وأوضح القيادي في الجهاد أن الاحتلال أصبح يواجه مشكلات مع معظم دول العالم من جراء إجراءاتها الاستفزازية وتحديها للقانون الدولي، وخاصة عقب اعتدائها على أسطول الحرية الذي كان يشارك فيه ممثلون لـ40 دولة أوروبية وعربية، ولم تعد فصائل المقاومة الفلسطينية هي المقاوم الوحيد لها. وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط قد قالت ان المعلومات الاولية التي توصلت اليها اجهزة الامن في تحقيقاتها حول اطلاق الصواريخ على العقبة وايلات "تشير الى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة" وراء العملية. ونقلت الوكالة عن "مصدر امني مسؤول" قوله ان "المعلومات الاولية التي توصلت اليها الاجهزة تشير الى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة خلف تلك العملية", مؤكدا ان "هذا ما يتم تركيز جهود البحث حوله".والمح هذا المصدر الذي لم تذكر الوكالة اسمه الى ان الصواريخ اطلقت فعلا من سيناء. وقال ان "مصر لن تقبل باي حال من الاحوال ان يستخدم اي طرف اراضيها للاضرار بالمصالح المصرية".