القدس المحتلة / سما / سلم ذوو وأطفال نواب القدس ووزيرها الأسبق، المُهدّدين بالإبعاد عن القدس، اليوم، رسالة إلى المستشارة القانونية للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سِري موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. جاء ذلك خلال الاعتصام الذي جرى اليوم أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في حي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، والذي شارك فيه جنبا إلى جنب الأهالي شخصيات اعتبارية ووطنية في مقدمتهم حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس في حركة فتح. ورفع أهالي النواب والمعتصمون شعارات باللغتين العربية والإنجليزية تطالب الأمم المتحدة بحماية المقدسيين من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى شعارات ضد سياسة الإبعاد بحق النواب والوزير. ومن بين الشعارات التي رددها أطفال النواب: ’لا تبعدوني عن أبي’، ’لا لسياسة الإبعاد’، ’أفرجوا عن شيخنا محمد أبو طير’ و’لا لتشتيت شمل العائلات’. كما رفعوا شعارات كُتب عليها ’أليس من واجب الأمم المتحدة حماية المدنيين تحت الاحتلال’. وقد سلمت الطفلة آسية خالد أبو عرفة نيابة عن عائلات النواب والوزير الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والتي تطالبه بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء معاناة النواب ومعاناتهم ذويهم.