خبر : تذبذب نحو اللجنة – اسرائيل خضعت: الامم المتحدة ايضا ستحقق في الاسطول../ معاريف

  أعلنت اسرائيل أمس بانها ستتعاون مع فريق الفحص الدولي ذي التفويض المحدود الذي يعتزم الامين العام للامم المتحدة تشكيله للتحقيق في احداث الاسطول، كما كشفت "معاريف" النقاب عنه أول أمس. واعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن قراره للامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مكالمة هاتفية أمس بعد ختام جلسة وزراء السباعية التي صادقت على القرار. كما أنه سيكون في اللجنة مندوب تركي ومندوب اسرائيلي. هذه هي المرة الاولى التي تتعاون فيها اسرائيل مع طاقم فحص دولي (Review panel)، يفترض أن يحقق بعمليات الجيش والقيادة السياسية لاسرائيل. قرار نتنياهو جاء استمرارا للضغط الامريكي ولطلب الامين العام للامم المتحدة اعطاء جواب في هذا الشأن هذا الاسبوع. صحيح أن نتنياهو لم يرغب منذ البداية في لجنة تحقيق من الامم المتحدة، ولكنه فهم بانه بموافقته على لجنة محدودة فانه يمنع ضررا أكبر لاسرائيل. يتبين أنه مقابل الرد الاسرائيلي وعد بان نتنياهو بان يلغي لجنة التحقيق التي اقامها مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة في جنيف لفحص احداث الاسطول، التي تعتبر منحازة جدا ضد اسرائيل وتقلق نتنياهو جدا. وكما أسلفنا، فان هذه هي نفس الهيئة التي شكلت لجنة غولدستون التي حققت في حملة "رصاص مصبوب" والحقت باسرائيل ضررا شديدا. كما وعد بان بمنع نشاطات حادة اخرى ضد اسرائيل، قد تزيد الضغط والعزلة السياسية على اسرائيل في الامم المتحدة. في بيان نشرته السفيرة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس، قيل ان الولايات المتحدة تتوقع من طاقم الفحص الجديد ان "يزيل الحاجة الى كل تحقيق دولي موازٍ"، وهو تلميح واضح الى لجنة التحقيق من مجلس حقوق الانسان. الاعلان الرسمي عن تشكيلة فريق الفحص سيتم في الايام القريبة القادمة، خلافا لطلب اسرائيل التي ارادت تأجيل الاعلان حتى نهاية عمل لجنة تيركل. ومع ذلك، بناء على طلب اسرائيل، فان فريق الفحص لن يبدأ عمله قبل أن تنهي لجنة تيركل ولجنة التحقيق التي شكلتها تركيا عملهما. جهود نتنياهو ومستشاريه اعطت ثمارها ايضا في مسألة التفويض لفريق الفحص. الامين العام للامم المتحدة وافق على الموقف في الا يكون بوسع فريق الفحص أن يستدعي ويحقق مع الشهود، وبالتأكيد ليس مع جنود الجيش الاسرائيلي، وسيركز فقط على قراءة التقارير وعند الحاجة لطرح مسائل اخرى واستنتاجات. التفويض المحدود للجنة مقبول ايضا على الحكومة التركية، التي كما يذكر طالبت منذ البداية بلجنة تحقيق مع اسنان. على رأس فريق الفحص سيقف رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيري بلمر، ونائبه سيكون رئيس كولمبيا المنصرف، الفارو اوريبا. وفي اللجنة سيكون كأعضاء مندوب تركي ومندوب اسرائيلي. وحسب تقارير مختلفة يبدو أن الاتراك يعتزمون تعيين دبلوماسي كبير سابق في المنصب. اما في اسرائيل فلم يتقرر بعد من سيكون المندوب في اللجنة