القدس المحتلة / سما / اعتبرت رئيسة حزب كاديما الاسرئيلي المعارض تسيبي ليفني أن ممارسات الحكومة الإسيرائيلية الخاصة بقضية اعتراض رحلة السفن الدولية في طريقها إلى غزة قبل شهريْن قد نالت من قدرات الجيش الإسرائيلي البحري على التحرك لإحباط عمليات مماثلة مستقبلاً. وأضافت ليفني في تصريحات صحفية صباح اليوم أن موقف الحكومة الذي غلب عليه طابع التردد والتلكؤ قد أفضى أيضاً إلى تشكيل عدة لجان تحقيق في الأحداث السابقة التى حدثت مع اسطول الحرية في عرض المياه الدولية . وكان وزراء اسرائيليون قرروا أمس التعاون مع لجنة تحقيق دولية اقترح الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون تشكيلها للتحقيق في الهجوم الاسرائيلي على قافلة مساعدات كانت متوجهة الى قطاع غزة في أيار/مايو الماضي، وفق ما أفادت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني. وقالت ليفني، رئيسة حزب كديما المعارض انه يتوجب على إسرائيل اتخاذ خطوات جريئة في المفاوضات مع الفلسطينيين وان تبدأ هذه المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها قبل عامين. وتعرضت ليفني بسبب موقفها من المفاوضات إلى هجوم غير مسبوق من قبل حزبي الليكود والعمل حيث تم اتهامها بعدم المسؤولية الوطنية. وكان حزب العمل الأكثر تطرفا بالهجوم على ليفني متهما إياها بالهجوم على الحكومة والمس بالمصالح الإستراتيجية الإسرائيلية ’تصريحات ليفني تضاف إلى محاولة رئيس مجلس كديما، حاييم رمون، اقناع الفلسطينيين بعدم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة’ جاء في بيان حزب العمل.