القدس المحتلة / سما / طالب المفوض العالم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "فليبو جراندي" اسرائيل بالسماح للعائلات الفلسطينية التي تم طردها قبل عام من منطقة الشيخ جراح بالعودة إلى منازلها وضمان الدفاع وحماية وتعزيز حرية وحقوق اللاجئين وغير اللاجئين الفلسطينيين على السواء حسب التزامات إسرائيل بالقانون الدولي. واكد جراندي ان المجتمع الدولي بأنه تقع عليه مسؤؤليات لضمان إسرائيل الإيفاء بالتزاماتها الدولية . وتابع جراندي " تمر اليوم الذكرى السنوية لطرد إحدى عشر عائلة من بيوتهم في الشيخ جراح. وفي هذه المناسبة الحزينة ،فإنني إجتمتعت مع ممثلي تلك العائلات المتضررة التي تضررت ولا زالت تعاني – كمثال على الانتهاكات المتكررة الخطيرة للحقوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة". واضاف "لقد استمعت لممثلي تلك العائلات الذين عبروا عن قلقهم العميق و الدمار الفعلي لذي لا يمكن تجاهله والذي ألحق أضرارا في أرزاقهم وقدرتهم على بقاءهم وبقاء عائلاتهم. لقد عبرت عن تضامن الأونروا مع محنتهم والتزامنا في استمرار عمل كل شيء نستطيع عمله للتعامل مع هذه القضية". واوضح ان هذه القضية " تشكل قلقا عميقا للفلسطينيين الذين تحملوا أنواع مختلفة من المعاناة بما فيها أحداث متعددة من التشريد على نطاق واسع وهؤلاء الفلسطينيين عرضة للإذلال الذي يسببه الطرد الإجباري وهدم المنازل". وقال ان "هذه القضية تشكل قلقا محزنا حيث تم إخلاء 11 عائلة في الشيخ جراح الذي يمثل ما يعيشه الفلسطينيون اللاجئين وغير اللاجئين في أحياء القدس الشرقية بما فيها سلوان وبيت حنينا والبلدة القديمة وحي الشيخ جراح نفسه حيث يعيش الكثيرين في خوف مستمر من التدمير والطرد". ودان جراندي استيلاء المستوطنين المسلحين ترافقهم الشرطة الإسرائيلية بالاستيلاء على معظم غرف بناية في منطقة الشيخ جراح أثناء وجود أصحابها في حفل زفاف موضحا "إنني أدين هذا العمل وأعبر عن دعمي الكامل لنداء المنسق الخاص للأمم المتحدة لإعادة السكان الفلسطينيين لتلك البناية التي كانت بيتا لهم لعقود". وبين ان الوكالة العائلات في البلدة القديمة بالمساعدات الطارئة حيث تشمل المساعدة المالية ضمن برنامج الطوارئ الممول من المفوضية الأوروبية. كما قامت الوكالة بتزويد عائلات الشيخ جراح بالمساعدة المالية وخدمات أخرىوستواصل الأونروا دعم العائلات التي تم طردها قدر الإمكان وستواصل مناصرة حمايتهم تحت مظلة القانون الدولي.