القدس المحتلة / سما / قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريب جنود "الكوماندو" البحري الإسرائيلي على القتال المتلاحم وجها لوجه بعد استخلاص العبر من الهجوم على أسطول الحرية التركي نهاية مايو الماضي واستشهاد تسعة متضامنين وإصابة العشرات بجراح. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية التي أوردت النبأ صباح الاثنين أن الهجوم على السفن كشف عن مشكلة مهنية في مجال انعدام خبرة أفراد "الكوماندو" البحري الإسرائيلي في القتال المتلاحم، لذا تم إقرار إخضاعهم لتدريبات في القتال وجهًا لوجه في منشأتين تابعتين لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: "بالنظر إلى كون الرحلات البحرية المخططة إلى قطاع غزة تشكل تهديدا واضحا، فان الإمر يستلزم إعادة التفكير والنظر في القضية، وهناك خطة ترمي لرفع مستوى القدرة على خوض القتال المتلاحم بهدف تحييد وشلّ حركات مهاجمين في غضون ثوان معدودات دون اللجوء إلى السلاح الناري خلافًا لما حدث على ظهر سفينة "المرمرة)". وأظهرت صورًا نشرت بعد أيام من الهجوم على قافلة السفن تمكن المتضامنين العزل من السيطرة على عدد من جنود الكوماندو البحري الإسرائيلي المدججين بالسلاح والذين كانوا يطلقون النار عليهم ومن ثم الإفراج عنهم بعد سيطرة الاحتلال على السفينة.
