رام الله / سما / أكد المتحدث باسم حركة ’فتح’ أحمد عساف، أن حكومة نتنياهو تهدف لتقويض الجهود الدولية المبذولة من أجل الوصول إلى استقرار وسلام حقيقي في المنطقة عبر التصعيد في العمليات الحربية للجيش الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة، والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية. وأضاف في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم، أن استمرار هذه الجرائم وتحديدا في قطاع غزة المحتل، تكشف زيف خطة ليبرمان والتي قال فيها: إن غزة تحررت، وتأتي كعبرة لأطراف فلسطينية تساوقت مع هذا الادعاء من أجل تحقيق مكاسب حزبية على حساب المشروع الوطني. وأكد عساف أن جرائم الاحتلال لن تثني القيادة عن الاستمرار في تمسكها بالثوابت الوطنية، مشددا على أن العودة إلى المفاوضات المباشرة لن تتم إلا بتوفير متطلبات الانتقال إليها، وهي مرجعية سياسية واضحة تقوم على الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 والوقف التام للاستيطان، وفي مقدمته بمدينة القدس. وشدد على أن (الانقلاب) الذي جرى في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات والذي تسبب بهذا الانقسام الحاصل بين شطري الوطن وهذه الفرقة الواقعة اليوم، هو الذي يشجع حكومة الاحتلال على الاستمرار بإرتكاب جرائمها ضد شعبنا في الوطن، وتحديدا في قطاع غزة.حسب تعبيره